''الأمن مقابل الغذاء''.. حماس تتلقى عرضًا أروبيًا مغريًا لمواجهة إجراءات عباس
غادر ياسر مرتجى بعد إصابته برصاصة من الاحتلال الإسرائيلي، خلال نقله الحقيقة عبر كاميرته للعالم، كان يتمنى السفر، سافرت صوره إلى الخارج لكشف الجاني، ثم سافرت روحه للسماء لتلتقط المزيد من الصور ولكن بشكلٍ آخر.. امشوا مع الشهيد ياسر وانظروا للسماء، اتركوا ضحكات حقيقية على شفاهكم لتلتقط لكم أحلامه صو
اختفى النور برصاصة واحدة من قوات جيش الاحتلال، بعد أن خطفت الشهيد جهاد أبو جاموس (27 عامًا) من بلدته بني سهيلا شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزّة، في "مسيرة العودة" السلمية يوم الجمعة الماضية. "عمري 55 عامًا، وما مر كنت أعدّه سهلًا؛ لكنني الآن ويشهد ربي أحسبه 200 سنة.. فمن سيعينني بعد أن رحل من اس
دشن نوباني قبل سنوات، بمبادرة ذاتية، جولات منتظمة في جبال اللبن الشرقية وأوديتها الوعرة، ينظم إليه عدد من المهتمين بالطبيعة والتخييم، ثم ينطلق بهم في جولة تستمر لنحو 10 ساعات تنتهي بالكثير من الصور والمعرفة والذكريات. ويقول نوباني لـ"شمس نيوز": "بدأت أخرج بمجموعات منذ عام 2015، مع تحسن الأوضاع ال
بين أزقة وشوارع غزة، هنالك من لم ينتظروا قدوم الربيع، بل فتحوا بأيديهم، نوافذهم لنسمات الهواء، ومضوا إلى الأمام غير آبهين بالصِعاب التي تعترضتهم، ودخلوا سباق الحياة بعزيمة قوية، رافعين شعار "اليأس والاستسلام ليس من شيمنا"، وتُلخص كل تلك المعاني الجميلة قصة أيمن الغزالي "أبو زكريا"، برغم انقلاب حياته
حول عامود إنارة يجتمع قاطنو مدينة سكنية بمنطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، لشحن هواتفهم وكشافاتهم وبطارياتهم التي يستخدمونها في إضاءة "اللدات"، بعد عدم وصول التيار الكهربائي لمنطقتهم منذ نحو 50 يومًا. أسلاك متشابكة جلها مصدر مدها بالكهرباء واحد، لكن تفرعاتها تمد إلى أجهزة وأدوات أصحابها منهكين، وإلى
يبدو المشهد على غير المألوف، وبرغم من أنهن لم يقفن على المدرجات، أصروا على كسر حكر تشجيع الرجال والشباب لمباريات كرة القدم. سيدات وفتيات على مقربة من المربع الأخضر، لإحدى ملاعب قطاع غزة، وقفن يهتفن ويشجعن على أعصابهن مباراة كرة قدم بين فريقين، في حدث يعد الأول من نوعه بغزة. وعلى الرغم من عدم ا
زهرة بيضاء، ثم ثمرة صغيرة خضراء، على بعد مسافةٍ منها ثمرة بيضاء؛ وليس زهرة، وبجانبها ثمرة حمراء تأكل الوسط بجمالها، وفي النهاية طابور من الألوان الثلاثة السابقة، هكذا بدأ المشهد فور دخولنا "الدفيئة الزراعية" التي أعدها المزارع أكرم أبو خوصة لزراعة الفراولة المعلقة في بلدة بيت لاهيا شمال غزّة. فاك
مساء يناير، الشتاء المتخفي في زيّ الأرواح الصيفية، في انعكاس البحر على موج السماء بدأت الحكاية التي لن تكون أبدًا وحيدة، حكاية غزّة.. جمعًا أو فرادى نهرب من ضجيج المدينة الصاخبة بالأحداث، المليئة بالوجع إلى موسيقى الموج في المساء، وابتلاع البحر للشمس الأخيرة، آخر النهار، ليتمتع الشاطئ في احتلال الر
داخل إطارات مرسومة بألواح "الزينكو" وحجارة قديمة، تقطن أحلام سكان حي "نهر البارد" في منطقة بطن السمين، راسمةً بنظرات أطفالها على الصفيح الأمل في النجاة من الفقر والبرد الذي يغرقهم بها نسيان المسؤولين لحالهم. ففي المكان المزوي، غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزّة، تضع بعض العائلات "منصبًا" تحته الق
أنامل عشرينية، ومسمار وخيط تتشابك معًا في حياكة قصة تختفي بين المخيمات وغزّة، وروح مليئة بالفن والغياب الذي يختلط مع الشوق والحنين، هكذا تضع سحر وشاح الألوان على اللوحات لتتخلص من الحزن والحصار في قلبها. داخل منزلها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تُصرّ صاحبة الخمسة والعشرين عامًا، على استثمار كل