شمس نيوز/ رفح
يُعاني الشباب الفلسطيني في قطاع غزة من ارتفاعٍ كبير في معدلات البطالة، خلال السنوات الماضية، رغم أن معظمهم حاصلون على شهادات جامعية تتنوع بين الدبلوم والبكالوريوس والماجستير.
انغلاق سوق العمل، دفع الخريجان عمار أبو شمالة وزوجته أروى سليمان من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إلى تحويل منزلهما لورشة عمل من أجل رسم لوحات فنية وعرضها في السوق كوسيلة لكسب لقمة العيش.
آلاف الخريجين مثل عمار وأروى، لم يستطيعوا الحصول على فرصة عمل في تخصصهم الجامعي، نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 14 عامًا، الذي قضى على القطاعات الاقتصادية المحلية، وأُ غلق سوق العمل بشكل شبه تام.
