غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

يحيى صاري: د. شلح جاهد لحماية الأمة من خطر الصهيونية الفتاك

الدكتور الراحل رمضان شلح
شمس نيوز/ الجزائر
قال رئيس ملتقى علماء المغرب العربي، يحيى صاري، اليوم الإثنين، إن الدكتور رمضان شلح، جاهد لحماية الأمة من خطر الصهيونية الفتاك، وأدرك منذ نعومة أظافره أن الدفاع عن القدس هو الدفاع عن المسلمين جميعًا.
وأضاف صاري في بيان له: "وليعلم كل "صهيوني محتل ومتصهين خائن" أن القائد الراحل والبطل المغوار الدكتور "رمضان" سيبقى شوكة في حلوق المحتلين .. ورمزا للأحرار ..وعَـلَما للثابتين .. وكتابا تقرؤه الأجيال ..ومواقفا يخلدها التاريخ ..ومجدا منيفا وجهادا راسخا يكتب بماء الذهب".
وتابع: "ليدرك "كل صهيوني محتل ومتصهين خائن" أن ترجل الأبطال والمجاهدين لن يوهِن ضربات المجاهدين ، ولن يَفُتَّ عضدهم بل يزيدهم صلابة وعزيمة ويُذْكِي نفوسهم قوة ومَضَاءً".
وفيما يلي نص البيان كاملا:-
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمات تعزية في وفاة القائد الكبير المجاهد "رمضان شلح" رحمه الله
بقلم : أخيه المكلوم : يحي صاري / الجزائر
رئيس ملتقى علماء المغرب العربي
الله أكبر .. إن موت الأبطال المجاهدين .. ليس موتا بل حياة ، فإن غابت أجسامهم المثخنة بالجراح فلن تغيب معالم دروبهم التي ساروا عليها
• إن دفنت في الأرض أجسادهم الطاهرة ، فإن جهادهم لا يزال حيّا يُلهم الأجيال .
• إن غابت عنا طلعتهم المُشرقة فإن مواقفهم الثابتة تصاحب القلوب لتذكرها بأمانة "القدس وفلسطين"
• إن فارقتنا أبدانهم الزكية فإن مواقفهم الثابتة ستبقى خالدة تشحن همم الأمة في السير على درب الجهاد والمقاومة والتحرير لأرضنا الغالية فلسطين .
واليوم يترجل الفارس المغوار والمجاهد البطل والمفكر العبقري والسياسي المحنك .. الذي جدّ وبذل وأنفق وضحىّ وآثر وناضل وجاهد وعاش لقضية كبرى ومسألة عظمى وهي قضية القدس وفلسطين .
لا لأنها أرضه ومسقط رأسه وأرض أبائه وأجداده.. فحسب ..بل لأنها قضية عقيدة وتاريخ وحضارة .. وقضية عرض وشرف للأمة الإسلامية جميعا .. نافح عن حق المسلمين في الصلاة في "بيت المقدس" وكافح من أجل تخليصه من أدناس الصهاينة وقطعان المحتلين .
جاهد لحماية الأمة من خطر الصهيونية الفتاك .. وأدرك منذ نعومة أظفاره أن الدفاع عن القدس هو الدفاع عن المسلمين جميعا ..
• وليعلم كل "صهيوني محتل ومتصهين خائن" أن القائد الراحل والبطل المغوار الدكتور "رمضان" سيبقى شوكة في حلوق المحتلين .. ورمزا للأحرار ..وعَـلَما للثابتين .. وكتابا تقرؤه الأجيال ..ومواقفا يخلدها التاريخ ..ومجدا منيفا وجهادا راسخا يكتب بماء الذهب .
• ليدرك "كل صهيوني محتل ومتصهين خائن" أن ترجل الأبطال والمجاهدين لن يوهِن ضربات المجاهدين ، ولن يَفُتَّ عضدهم بل يزيدهم صلابة وعزيمة ويُذْكِي نفوسهم قوة ومَضَاءً .
• لقد رحلت أيها المجاهد الفذّ .. بعدما بنيت وأسست مع إخوانك السابقين قلعة جهادية صلبة متينة .. على أرض فلسطين ، لا تزال ثابتة راسخة صلبة صامدة في وجه المحتل الغاشم يحسب لها العدو ألف حساب ، ويخاف جانبها ويفزع من مجاهديها وفصيلها المغوار .
• لقد رحلت أيها البطل وأنت ثابت ثبات الجبال الشامخة على طريق الجهاد والمقاومة .. ماض في درب المجاهدين ، مستمسك بحبل المبادئ بعزيمة حَذّاء وهمَّة شماء .. لم تُغير ولم تُبدل ، رغم الظروف الصعبة التي أحاطت بكم من كل جانب ..
• لقد رحلت أيها المجاهد وتركت سجلا حافلا في ترويض الصعاب وتخطي الموانع ، وعبقرية الفهم للواقع ، ومنازلة الأعداء .
• رحمك الله أيها البطل الهمام لأن لم يكتب الله لك أن تسقط شهيدا بصاروخ المحتل ، فقد رحلت شهيد النضال والبناء والتأسيس والتربية لجيل التحرير. رحلت شهيد التضحيات الجسام والأعمال العظام. والمهمات الخطيرات.
• أيها البطل المغوار إن رحيلك لن يزيدنا إلا إيمانا بأن أرضنا فلسطين التي أنجبت أمثالك من الأبطال .. لن تستكين أبدا ولن تهادن محتلا غاصبا ومعتديا آثما .
• أيها القائد المجاهد الراحل ..إن رحيلك سيطبع على قلوبنا عزيمة الاستمساك بقضيتنا حتى تكون أمضى من الشهاب وأنفذ من السهم ، ولن نخذلكم أيها الأبطال وسنبقى مصطفين متراصين متعاونين في خندق واحد ، حتى تتحرر فلسطين بإذن الله عز وجل وهذا عهدنا إليكم ووعدنا لكم ..
قال الله عز وجل {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23]