شمس نيوز/ غزة
مع بداية موسم العنب في غزة، يتوجه المزارعون الفلسطينيون إلى أراضيهم "الكروم" لقطف العناقيد ذات اللون الأصفر، ووضعها في صناديق كرتونية وبلاستيكية، من أجل بيعها في الأسواق المحلية.
وتشتهر كل من الشيخ عجلين ومدينة الخليل بزراعة العنب والتين؛ وتشكلان عصبًا أساسيًا لاقتصاد أهالي تلك المناطق.
وأظهرت صور، أحد المزارعين داخل أرضه جنوب قطاع غزة، ممسكاً بمقص حديدي صغير، يجتز به عناقيد من العنب التي تعد مصدر رزقه لإعالة أفراد أسرته.
وعادة ما ينطلق موسم حصاد العنب في نهاية شهر حزيران/يونيو من كل عام في قطاع غزة.
وأولى أهل فلسطين اهتماماً كبيراً بزراعة العنب منذ عهد الكنعانيين، وتدل على ذلك المعاصر الحجرية القديمة، التي ما زالت آثارها ظاهرة للعيان في مختلف المناطق الفلسطينية، حيث أصبح العنب يشكل إرثاً حضارياً وثقافياً ورمزاً في تراث الشعب الفلسطيني.
واهتم الفلسطينيون، بزراعة العنب وتصنيع منتجاته وتفنن البيت الفلسطيني بإنتاج العديد من منتجاته الغذائية وأهمها الدبس والعنطبيخ والزبيب والملبن.