شمس نيوز/ رام الله
ذكرت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم السبت، أسباب خطورة موجة فيروس كورونا المستجد، مقارنة بالمرحلة الأولى.
وبينت الكيلة، اثناء زيارتها محافظة بيت لحم للإطلاع على الوضع الصحي، ان خطورة الموجة الحالية تتمثل في الإعداد الكبيرة من البؤر وسرعة انتشارها، وهو ما يحتاج الى وقت وجهد في تحديد الخارطة الوبائية نتيجة للإعداد الكبيرة من المخالطين، بالإضافة لارتفاع نسبة المصابين من كبار السن، حيث تتراوح نسبة من هم فوق 60 عام ما بين 20-30%، وهم اكثر عرضة لحدوث المضاعفات ويحتاجون للمراقبة والعناية المكثفة.
وأضافت: "أن ما يزيد من خطورة هذه الموجة هو عدم التزام المواطنين باجراءات الصحة والسلامة العامة".
وتابعت: "ان إعداد المصابين ارتفعت بشكل كبير في كافة ارجاء محافظة بيت لحم، الى جانب التحديات الكبيرة التي تواجه وزارة الصحة، وأهمها مدى التزام المواطنين باجراءات الصحة والسلامة والعامة، وانتشار الوباء في المناطق التي لا تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية، وهو ما تحاول الحكومة التغلب عليه من خلال اللجان الشعبية الى جانب التحديات السياسية في المنطقة".
وأشارت إلى انه تم زيادة عدد الكوادر الطبية وأجهزة التنفس والأسرة في الكثير من المناطق الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد تسجيل 1862 إصابة منذ بداية الجائحة من ضمنها 11 حالة خطيرة.