شمس نيوز/ القدس المحتلة
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، الليلة الماضية، في كافة أنحاء كيان الاحتلال، وذلك للأسبوع السادس على التوالي، احتجاجاً على سوء إدارة حكومة بنيامين نتنياهو، للأزمات الناجمة عن فيروس كورونا.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن أكثر من 15 ألفاً تظاهروا أمام مقر إقامة نتنياهو، في شارع "بلفور" بالقدس المحتلة.
وفي القدس كذلك، أفادت القناة 12 العبرية، أن أكثر من 10 آلاف متظاهر ساروا من ساحة باريس إلى الشوارع المجاورة، وعادوا إلى الساحة ذاتها، التي كانت الشوارع المؤدية لها، ممتلئةً بحشود من المتظاهرين الذين يهتفون بمكافحة الفساد وشعارات ضد نتنياهو.
ووفق القناة العبرية، فقد تم نشر المئات من رجال الشرطة العلنية والسرية في منطقة ساحة باريس، وفي الشوارع التي سار فيها المتظاهرون.
وفي الساعة 11 مساءً، طلب منظمو احتجاج "الأعلام السوداء" من شرطة الاحتلال، السماح باستمرار الاحتجاج طوال الليل، قائلين: "نحن في حدث غير مسبوق".
وأضاف منظمو الاحتجاج، إن "مئات الآلاف عاطلون عن العمل"، معتبرين أن "جيلاً كاملاً سُحق، لأن المتهم نتنياهو، الذي يخضع لتهم بشأن قضايا فساد، مشغول بمحاكمة".
كما تظاهر الآلاف في مدن "تل أبيب"، وقيسارية، وتقاطعات طرق رئيسية في جميع أنحاء الكيان.
وشارك عشرات المتظاهرين، في "تل أبيب"، في احتجاج في حديقة "تشارلز بارك"، حيث انضم انضم إليهم أصحاب المطاعم.
وكتب أصحاب المطاعم يافطات بعنوان "القتال من أجل الخبز"، بحسب القناة 12 العبرية، التي ذكرت أن عشرات المتظاهرين ساروا في موكب عبر شوارع المدينة، وأغلقوا بعض الطرقات في المنطقة ليصلوا إلى ميدان "رابين".
ونشرت شرطة الاحتلال أعداداً كبيرة من قواتها، وقالت إنها مستعدة لمنع "الإخلال في النظام ومواجهة عنف المتظاهرين"، مع مواصلة التظاهرات ضد "فساد الحكومة"، والتي شهد بعضها مواجهات عنيفة مع الشرطة.
وذكر موقع "واللا" الإخباري، أن 260 تقاطعًا في جميع أنحاء الكيان، شهدَت تجمهرًا، فيما ذكرت صحيفة "هآرتس"، عبر موقعها الإلكتروني، أن "260 موقعاً وتقاطعاً وجسراً، خاصة مدينتَي القدس و"تل أبيب"، شهدت تظاهرات ضد الحكومة، وتطالب باستقالة نتنياهو.
