شمس نيوز/ عبدالله عبيد

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الخميس, عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "شريف طحاينة" من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، والذي اعتقل في أكتوبر من العام 2012، دون توجيه أي اتهام له، وصدر قرار اعتقال إداري بحقه وتم تمديده عدة مرات.

وقال الأسير طحاينة إن "الأسرى داخل سجون الاحتلال ينتظرون على أحر من الجمر صفقة تبادل بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والحكومة الإسرائيلية".

وأضاف طحاينة لـ"شمس نيوز": الآن هم ينتظرون هذه الصفقة وعلى وجه الخصوص أصحاب الأحكام العالية"، لافتاً إلى أن الأسرى كانوا يتابعون الحرب الأخيرة على قطاع غزة أولاً بأول.

وأردف بالقول: تابعنا أخبار الحرب بشكل مستمر، حيث كنا مداومين على الدعاء لأهلنا في غزة، وعندما نسمع أنباء خطف إسرائيليين نقوم بالتهليل والتكبير"، منوهاً إلى أن هذا الأمر كان يغيظ السجان الإسرائيلي.

وبيّن طحاينة أن إدارة السجون الإسرائيلية تفرض المزيد من العقوبات عليهم داخل السجون، موضحاً أن هذه الإجراءات ازدادت بعد خطف ثلاثة مستوطنين في مدينة الخليل.

وعن الإضرابات التي تخوضها الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، اعتبر الأسير طحاينة موضوع الإضراب السلاح الأمثل للأسير الفلسطيني، مشدداً على أن الإضراب الأخير الذي خاضه أسرى حركة الجهاد الإسلامي حقق انتصارا كبيرا لهم.

وأشار إلى أن السجون تعيش حالة من التوتر بعد الإضراب الذي خاضه أسرى حركة الجهاد الإسلامي، تضامنا مع الأسير المعزول والمضرب عن الطعام منذ شهر نهار السعدي.

وأكد المحرر طحاينة أن رسالة الأسرى تطالب بالتوحد ولم الشمل الفلسطيني، متمنيًا الإفراج عنهم من سجون الاحتلال في أقرب وقت.

ويعتبر طحاينة أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في مدينة جنين بالضفة الغربية، حيث أنه اعتقل 26 أكتوبر من العام 2012، ولم يوجه له أي اتهام.