شمس نيوز/ القدس المحتلة
كشفت مصلحة التشغيل الإسرائيلية عن تجاوز عدد العاملين الذين أخرجوا إلى إجازة بدون راتب أو فُصلوا من عملهم منذ إعادة فتح المرافق الاقتصادية الـ200 ألف، ما يشير إلى استمرار أزمة التشغيل وتعمقها في ظل تفاقم جائحة كورونا.
وذكرت المعطيات التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة، أنه منذ فتح المرافق الاقتصادية، في 19 نيسان/أبريل الماضي، تم إخراج إلى إجازة بدون راتب أو فُصل من العمل 201,490 عاملا آخر.
ويتم إخراج إلى إجازة بدون راتب أو يفصل من العمل ما بين 1500 إلى 3000 شخص يوميا، وأضيف إليهم بالأمس 1789 شخصا.
وعاد 417,634 شخصا إلى أعمالهم منذ فتح المرافق الاقتصادية. وبلغ عدد المسجلين حاليا في مصلحة التشغيل الإسرائيلية كعاطلين عن العمل 881,839 طالب عمل، بينهم 568,469 أخرجوا إلى إجازة بدون راتب، فيما تبلغ نسبة البطالة 21.6%.
ويثير إنهاء عمل الكثيرين بشكل يومي قلقا في أوساط كبار المسؤولين الإسرائيليين في وزارات المالية والاقتصاد وما يعرف ب"الرفاه الاجتماعي".
وفي هذه الأثناء، تبلور لجنة وزارية توصيات لتأهيل مهني سريع لـ100 ألف شخص.
وقال وزيرة ما يسمى بالرفاه الاجتماعي، إيتسيك شمولي، إنه "بات واضحا أن الكثيرين من العاملين الذي أخرجوا إلى إجازات لن يعودوا إلى أماكن العمل. والتوقعات الحالية مقلقة. وعلينا العمل بسرعة من أجل وقف موجة البطالة المتزايدة مرة أخرى مؤخرا".
والعاملون الذين فُصلوا من العمل أو الذين أخرجوا لإجازة بدون راتب هم بالأساس من فروع فقدت الأمل بالعودة إلى نشاط كامل في الفترة القريبة المقبلة، مثل المطاعم والمقاهي، الطيران، السياحة الخارجية، الترفيه والثقافة.
ويتبين من المعطيات أن عدد العاملين الذين يعودون إلى العمل، أقل من عدد العاطلين عن العمل الجدد.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية تسجل قرابة 7000 عاطل عن العمل جديد، فيما عاد 3000 تقريبا إلى العمل.
وتتوقع الوزارات المعنية بالاقتصاد أن يبلغ عدد العاطلين عن العمل 600 ألف تقريبا بحلول نهاية العام الحالي، فيما يقارب عددهم اليوم 900 ألف، وذلك فقط "بشرط لجم كورونا بشكل كبير حتى كانون الأول/ديسمبر".