شمس نيوز/ غزة
أكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتور تحسين الأسطل، اليوم الثلاثاء، أنهم يُوجهون ويتابعون -منذ اللحظة الأولى- أداء 
الأسرة الصحفية، وتعاطيهم مع أزمة تفشي وباء "كورونا" في قطاع غزة.
وقال د. الأسطل في حديثٍ مع "شمس نيوز" :" قمنا بإصدار توجيهات واضحة للصحفيين بالعمل بكل جهد لتوعية الناس، وحماية المجتمع وسلامته، وعدم التعامل مع الإشاعات".
وأضاف "الصحفيون الفلسطينيون يقومون بجهد واضح وهام في التوعية وإحاطة المجتمع بكل جديد، وهم ملتزمون بشكلٍ تام بأخذ المعلومات من مصادرها المعتمدة".
ونبّه د. الأسطل من خطورة تناقل الشائعات في أوساط المجتمع لاسيما عبر النوافذ الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، داعياً لاستقاء المعلومات من المنابر الإعلامية، أو متابعة صفحات المصادر الرسمية والوزارت المختصة.

ودعا إلى إحاطة الجمهور بالمعلومة أولاً بأول، لقطع الطريق على الشائعات، التي يجري ترويجها بسبب غياب المعلومة السليمة أو تأخيرها، مشيداً في هذا السياق بقيام وزارة الصحة بالكشف عن 6 إصابات جديدة بمخيم البريج الساعة 2:10 فجراً، الأمر الذي ترتب عليه الدخول في إجراءات جديدة على الأرض، غير التي أعلن عنها في مؤتمر الإعلام الحكومي في غزة، الذي عُقد الساعة 9:30 ليلة الأمس.
وتطرق د. الأسطل إلى مسألة استخدام وصف مصادر مُطلعة أو مسؤولة عند تناول أخبار تتعلق بجائحة كورونا، منوهاً إلى أن ذلك يندرج في إطار الإشاعة، حتى لو كانت المعلومة التي نُشرت صحيحة.
وتساءل: لماذا لا تكشف المصادر المطلعة نفسها؟!.. ما الذي يمنعها من ذلك؟!، موضحاً في السياق أن استخدام مصادر مطلعة يكون صائباً في حالة حصل الصحفي على معلومات يخشى فيها على حياته، ككشف قضايا فساد متورط فيها مسؤولون متنفذون، وفي هذه الحالة يلجأ الصحفي للقضاء ويقدم ما لديه من معطيات أمامهم، ويطلب الحماية.
كما يجوز استخدام مصادر مطلعة - يضيف د. الأسطل- عند كشف المقاومة خلية من العملاء مثلاً، في هذه الحالة يجوز اعتماد مصادر أمنية، ففي كشف الاسم خطورة وتهديد على حياة المُصرِح من جانب العدو.
وفي سؤاله عن آليات التعامل مع الجهات المختصة في حال حدثت إشكالية مع أحد الصحفيين بغزة، قال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: "لدينا طرقنا في التواصل وحل أي إشكالية قد تحدث"، داعياً الصحفيين في السياق لمزيد من الحرص، وتوخي الدقة في التعامل مع أخبار هذه الجائحة.
وأعرب د. الأسطل عن أمانيه بالسلامة والشفاء للإعلامي محمد قنيطة، المذيع في إذاعة صوت القدس، الذي أعلن عن إصابته بفيروس كورونا، بالأمس.