شمس نيوز/ نابلس
يأبي شباب الضفة الأبيّة، الخنوع والانحناء أمام العدو الإسرائيلي، فقد جاء الرد سريعاً للحاج المُسن خيري حنون، من قرية جبارة قضاء طولكرم، الذي رأي العالم كله الاعتداء السادي الجبان عليه بالأمس.
فقد فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي، نيران أسلحتهم الرشاشة، صباح اليوم الأربعاء، صوب سيارة على حاجز "تفوح" (زعترة) ما أدى لإصابة سائقها بجراح، وذلك بزعم تنفيذه عملية دهس، أصيب خلالها جنديان إسرائيليان.
ووفق قناة كان الرسمية، فقد أصيب جندين إسرائيليين من قوات "حرس الحدود" بجراح خلال عملية دهس عند مفرق تفوح.
وبحسب القناة، فإن المنفذ هاجم بسيارته، سيارة عسكرية إسرائيلية، قبل أن يخرج من سيارته حاملاً سكيناً، ليتم إطلاق النار عليه. 
بدورها، أفادت القناة 12 العبرية، بإصابة جندي إسرائيلي بجراح، دهسًا على مفترق تفوح "زعترة"، كما أصيب منفذ عملية الدهس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب على حاجز زعترة بنابلس، حيث منعت قوات الاحتلال طواقمه الطبية من الوصول إليه.

من جهته، أفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن الشاب الجريح الذي اعتقل بعد تنفيذ عملية الدهس على حاجز زعترة صباح اليوم هو محمد جبر خضير من بلدة بيتا جنوب نابلس.
وعقب الحادث، قام جيش الاحتلال قام بإغلاق حاجز زعترة في الاتجاهين واستنفر قواته، وشرع بأعمال تفتيش للمركبات والتضييق على الفلسطينيين.
يشار إلى أن حاجز "تفوح" العسكري الإسرائيلي، مقام على أراضي قرية زعترة، ويمر عبره معظم حركة النقل بين شمال الضفة الغربية ووسطها، وعبره تمر حركة السير بين مدينتي رام الله و نابلس.