غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

قيادي في "الجهاد" من بيروت يكشف لـ"شمس نيوز" فحوى الاجتماع مع "حماس"

IMG-20200902-WA0148.jpg

شمس نيوز/ بيروت

عقد، الليلة، لقاءٌ بين قيادة حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، وقيادة حركة حماس، في بيروت.

وبحسب ما أعلن المكتب الإعلامي للجهاد، فإن وفد الحركة في اللقاء، يترأسه الأمين العام زياد النخالة، فيما يترأس وفد حركة حماس، رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.

وأكد عضو قيادة ساحة حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو سامر موسى، أن اللقاء يكتسب أهمية، كونه يأتي عشية اجتماع الأمناء العامين، الذي ينعقد غداً بالتزامن بين بيروت ورام الله.

وأوضح موسى لـ"شمس نيوز" أن قيادة الحركتين تلتقيان باستمرار في إطار تنسيق المواقف بينهما، بهدف تعزيز صمود شعبنا، وحماية الثوابت الوطنية.

وقال:"هذا اللقاء مهم، لتعزيز المواقف، وإعادة التأكيد عليها، فشعبنا يُعول كثيراً على اجتماع الغد".

وتابع موسى "لدى قوى المقاومة ملفات هامة ستطرحها على الطاولة غداً، وفي النهاية نحن معنيون بتعزيز وحدة شعبنا وتماسكه في هذه المرحلة التي تشهد تكالباً ومؤامرات تستهدف شعبنا وقضيته ومقدساته".

وأشاد المجتمعون بصمود أبناء شعبنا وأسرانا الأبطال، كما ثمنوا أداء المقاومة وثباتها في الجولة الأخيرة، وجولات المواجهة السابقة التي دللت على تطور المقاومة، وحكمتها العالية وصوابية نهجها.

وبحث اللقاء، تطورات الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وكذلك ما يتعلق بملف غزة، وإجراءات كسر الحصار وخيارات المقاومة في التصدي للاحتلال.

واستعرض المجتمعون رؤاهم المشتركة لإنجاح اجتماع الأمناء العامين للفصائل، الذي سيعقد مساء الخميس ما بين رام الله وبيروت عبر "الفيديو كونفرنس"، حيث أكدوا على ضرورة وحدة الموقف المشترك بينهما وبين الفصائل بشأن ما سيحمله الاجتماع.

وأكدت قيادة الحركتين على عمق ومتانة العلاقات الثنائية بينهما، وتم استعراض بعض الجوانب المهمة في تطوير العلاقة بين حماس والجهاد الإسلامي في شتى المجالات، حيث شدد اللقاء على أهمية التواصل والتنسيق بينهما لمواجهة العدوان والتصدي للمؤامرات وبشكل خاص صفقة القرن ومخططات الضم الاستعماري ومشاريع التطبيع ومحاولات تشديد وشرعنة حصار غزة.

وتطرق الاجتماع إلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات، حيث أكد المجتمعون على ضرورة حماية الوجود الفلسطيني في مواجهة كل التحديات السياسية والمعيشية بما يضمن ثبات الموقف المتمسك بالعودة.