شمس نيوز/ بيروت
شدد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، على ضرورة إبقاء صيغة الأمناء العامين كمرجعية، وتنتظم اجتماعاتها ولا نؤجلها لشهور وسنوات طويلة حتى نجتمع مرةً أخرى.
وأضاف فؤاد خلال مشاركته في اجتماع الأمناء العامين، "نستطيع من خلال الوضع الحالي أن نعبر عن آرائنا بالشكل الذي يمكن أن توفره هذه الظروف حتى نصل لإمكانيات وظروف أفضل".
وشدد كذلك على أن جبهته تؤيد ما طرحه الرئيس عباس لتشكل قيادة وطنية موحدة، لوضع خطة عمل في المناطق المختلفة التي يتواجد فيها الفلسطينيين، مضيفًا "نؤيد دعوة الرئيس عباس للحوار الوطني الشامل ونريد ذلك لأن هذا المفتاح لحل مشكلات وخلافات وتوترات فيما بيننا، نتحاور ونصل لنتائج".
ولفت إلى أن "الشعب الفلسطيني يعلق آمال كبيرة على هذا الاجتماع ويجب أن نكون عند حسن ظنه".
ودعا فؤاد لتطبيق القرارات المتخذة في هذا الإجتماع، لتفادي ما كان يجري سابقًا، وتطبيق القرارات حتى لو لم يكن مناسبًا لأي فصيل.
وثمن نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، أي خطوة إيجابية غي مواجهة فيروس كورونا وما يقوم به الرئيس عباس والحكومة من إجراءات وقائية في الضفة الغربية، مستدركًا قوله اليوم نثمن أكثر أن هذا الاهتمام انتقل ل غزة ".
وتابع حديثه "كان فعلًا يجب أن يكون بنفس الوقت غزة والضفة والشتات وتوفير كل الإمكانية، لكن الجيد هو متابعة الأمور بغزة".
وأكد على أن الجبهة الشعبية ترى الطريق الذي يمكن وبالضرورة أن يؤدي إلى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة هو الغاء اتفاقيات اوسلو وسحب الاعتراف بالاحتلال"، مشيراً إلى أن أحد أسباب حالة الانقسام هو موضوع أوسلو وما ترتب عليه.
وشدد على أن "إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير على أسس ديمقراطية وإمكانية عقد مجلس وطني جديد"، مؤكدًا أنهم سيكونوا بالمقدمة للذهاب لانتخابات مجلس وطني جديد والانتخاب أينما أمكن ذلك وبحيث لا يمكن بالتوافق".
ولفت إلى أنه يوجد فرصة بأن لا تبقى قيادة منظمة التحرير مقيدة بهذا الوضع من قبل الاحتلال، من خلال تقديم اقتراح لتطوير وتقوية مؤسسات المنظمة خارج الوطن المحتل، ونريد مؤسسة المجلس الوطني أن تكون قوية وأن يكون صندوق قومي قوي ودائرة سياسية قوية".
وتطرق فؤاد إلى موضوع التطبيع قائلًا "من يطبع مع الاحتلال سواء كانت الإمارات أو غيرها، مطلوب طرده من الجامعة العربية"، لافتاً إلى أنه يجب أن يكون هذا من ثوابتنا للمطالبة به باستمرار.
وطالب بمقاطعة هذا النظام من قبل الفلسطينيين ومن كل القوى التحررية العربية، ومطالبة شعوب الدول المطبعة لاتخاذ موقف من حكوماتهم، مؤكداً على ضرورة أن لا تمر قضية الإمارات بسهولة".
واقترح فؤاد ضرورة العمل على تعزيز العلاقات مع الدول المساعدة مثل الصين وروسيا والاستمرار في بذل كل جهد للحصول على عضوية دائمة في الأمم المتحدة، مشيرًا لوجود مهمة ملحة على الجميع نحو الأسرى وأهلنا في الشتات لأن الحقيقة الأوضاع في الشتات وخاصةً لبنان يعانون من صعوبات كبيرة.
