غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

عضو بتنسيقية كورونا لـ"شمس نيوز": فلنجعل مُتعافي الطواقم الطبية درعاً للتصدي للوباء فهم محصنون

طواقم طبية بغزة.jpg
شمس نيوز/ محمد أبو شريعة
مع اتساع رقعة المناطق الخضراء، وهي السليمة أو التي بدأت لا تسجل إصابات من فيروس "كورونا" في قطاع غزة، ظهرت بعض حالات الاستهتار والتراخي من قبل المواطنين.
ويرى عضو اللجنة التنسيقية لوباء كورونا في غزة الدكتور عبد المنعم لبد، أن الاستهتار وعدم الالتزام سيؤدي إلى كارثة كبيرة في القطاع، في ظل الأوضاع الصعبة والإمكانيات الطبية المتواضعة.
وضرب المثل على الارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات بفرنسا، حيث سُجل فيها اليوم 9000 إصابة جديدة، وهو الرقم الأعلى منذ بدء الجائحة، مشيرًا إلى أنه خلال الأيام الماضية كانت تسجل حالات في فرنسا أقل بكثير، ولكن الاستهتار أوصلهم لهذا الرقم الضخم.
وتابع د. لبد حديثه مع "شمس نيوز"، "المناطق المصنفة خضراء لا يعني أنها معافاة بشكل كامل"، مضيفاً "هي مناطق مفتوح فيها المجال لتسهيل حركة السكان، والعمال، وأصحاب الحرف، وأصحاب الدخل اليومي".
واستدرك يقول "هذا لا يعني عدم وجود إصابات بكورونا، لكن الاستهتار يشكل خطراً كبيراً على الناس".
ولفت د. لبد إلى أن الناس تغفل عن كون 90% من الحالات لا تظهر عليها أعراض المرض، وهو بذلك يبقى ينشر بالعدوى على المحيطين به، دون أن يشعروا، هذا ما يجعلنا ننطلق من فرضية (أنك مصاب وكل من حولك مصاب)، داعيًا لتطبيق هذه الفرضية في كل المناطق.
ونبه إلى أن العينات التي يجري سحبها بشكل عشوائي، لا تعطي نتائج سليمة بشكل كامل.
وتطرق عضو تنسيقية كورونا بغزة، إلى المتعافين من الفيروس، مطمئنًا إياهم بأن العدوى لا تعود لهم مرة أخرى، حيث لو خرج من الحجر وفحصه سلبي، يخرج قوي المناعة.
وشدد د. لبد على أنه "عندما يُصاب الشخص بالفيروس الجسم يُكوِّن أجسام مضادة له، تقضي على الفيروس، وتبقى مستمرة مع الشخص المُعافي"، منوهًا إلى أنه في هذا الوقت يكون قد حصل على لقاح بشكل حيوي وطبيعي".
ومضى يقول "بعد انتهاء فترة حجر المتعافي لا يعود لحجر نفسه مرة أخرى، وهنا أيضًا لا يوجد خوف بأن تنتقل العدوى منهم للآخرين".
وزاد د. لبد "في حال كان هذا المتعافي من الطواقم الطبية أو الشرطية فهنا يصبحوا محصنين، وبالتالي يمكننا الاستفادة منهم في الصفوف الأمامية للتصدي لهذا الفيروس"، مشيرًا إلى أن البلازما الخاصة بهم يتم من خلالها معالجة مرضى كورونا في الدول الأوروبية.
ونبه د. لبد إلى أنه لم يُسجل أن عاد الوباء لأي مريض أُصيب به منذ تسجيل أول حالة في العالم.