غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

"المحامون الشرعيون": مهمتنا أن نطلق النيران من أقلامنا على كافة الأنظمة المُطبعة

البحرين وإسرائيل.jpg
شمس نيوز/ غزة
دعا نقيب المحامين الشرعيين أيمن أبو عيشة نظراءه النقباء المهنيين في الدول العربية إلى ضرورة تشكيل جبهة موحدة لمقاومة التطبيع.
وشدد أبو عيشة، على أهمية تعزيز وعي الشعوب العربية بمخاطر التطبيع مع العدو، والذي يعني بكل بساطة استباحته للأراضي العربية والسيطرة على مقدراتها والعبث بأمنها.
جاء ذلك خلال رسالة موجهة من نقيب المحامين الشرعيين، لنظرائه النقباء المهنيين بالدول العربية، ووصل "شمس نيوز" نسخة عنها.
وجاء في الرسالة "في ظل هرولة عدد من الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو وإقامة علاقات رسمية معه وكان آخرها النظام البحريني المهترئ، هذه الأنظمة ارتضت لنفسها أن تشارك العدو احتلاله للأرض الفلسطينية، ولحصاره وقتله لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل علني لم يسبق له مثيل دون أدنى اعتبار لشعور الملايين من أبناء الأمة العربية والإسلامية ومن ضمنهم مواطني هذه الدول التي كانت وما زالت تعتبر العدو بأنه احتلال مجرم لا يجوز التعايش والتعامل معه بأي شكل من الأشكال".
وأضافت "وعليه فإن المطلوب منا اليوم كنقابيين ونقابات مهنية أن ندرك جيداً الدور الطليعي لنا في مواجهة هذا الخطر الداهم، وأن نجعل من مؤهلاتنا وقدراتنا الفكرية جداراً صلباً يتصدى لكافة مشاريع التسوية مع العدو السرية منها والعلنية لنكون خير مدافعين عن الأوطان ونفضح كل الأنظمة والأبواق التي تطوع نفسها خدمةً للعدو وأهدافه وذلك حفاظاً على الوعي الشعبي العربي الذي كان وما زال صمام الأمان ويمثل العمود الفقري لجيل المواجهة هذا الجيل الذي يسعى العدو اليوم عبثاً لكسره وهزيمته".
وتابعت الرسالة "زملاؤنا النقابيون في الوطن العربي.. مهمتنا اليوم أن نطلق النيران من أقلامنا على كافة الأنظمة المطبعة لننير للشعوب رؤية الخطر المحدق وتداعياته على الأمة.. اليوم هو زمن الكلمة الشجاعة الوفية لفلسطين".
وشددت على أن هذه الأنظمة لا تمثل شعوبها وأنها بتطبيعها مع العدو كشفت عن سوأتها كأنظمة في التعامل مع الاحتلال، مما يؤكد أن هذه المرحلة هي مرحلة اصطفاف حقيقي في التمييز ما بين معسكر الأعداء ومعسكر الأصدقاء.
ورأت النقابة أن المطلوب من كافة النقابات المهنية توحيد مواقفها تجاه هذه الأنظمة المطبعة عبر مقاطعتها دون تمييز أو تناقض تحت أي دعوى أو مسمى، و ضرورة الالتفاف حول آليات فكرية وثقافية لمجابهة الخطر القادم من وراء هذا التطبيع ومجابهة تلك الأنظمة التي زرعت وتجذرت في المنطقة العربية بدعم أمريكي صهيــوني يهدف بشكل أساسي إلى طعن فلسطين في ظهرها وإلى مصادرة مقدرات الأمة وتقديمها على طبق من ذهب لسيدهم العبري والأمريكي.