شمس نيوز/ غزة
أكد نائب الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية رزق عروق، أن ما لا تخفيه المقاومة الفلسطينية، أنها ماضية في طريقها حتى تحقق تطلعات شعب فلسطين، مهما عظمت التضحيات، وتكتب فجرًا جديدًا للحرية، بسواعد أبنائها الأفذاذ.
وقال عروق في مقال له وصل "شمس نيوز" نسخة عنه :"إن ما تحياه غزة منذ أن أطبق عليها الحصار بفكيه، على مدى خمسة عشر عاماً، أن القهر والعذاب والحرمان، والسنوات الثقيلة التي حملت معها دموعاً غزيرة، وآلاماً لا تنتهي، لم تنل منها".
وأوضح أنه "بمقاييس البشر، فقد حاول الأعداء إغراق غزة بالهموم والنكبات، وقتل أي بصيص للعيش فيها بهناء ورخاء، إلا أن الله قد قضى أمراً آخراً، لم يسع فيه المرجفون، ولا المتخاذلون أو الاعداء أن يمنعوا فضل الله وبركاته من أن يصل غزة وأهلها".
ونوه إلى أن المدد الرباني وصل غزة دون انقطاع رغم أنوفهم، وكان من هذا الفضل الرباني، أن يُدبر لأهل القطاع ومقاومتها ما عجز عن تدبيره البشر، بعد أن ظنوا أنهم أعجزوها وجففوا منابع الإمداد والإعداد.
وأضاف عروق "من باطن الأرض أخرجت المقاومة الإسطوانات الحديدية لتحولها إلى حمم تقذف بها رؤوس الأعداء، بعد أن طواها النسيان".
وتابع "ويشاء ربك أن يُغرق أهل غزة سفناً بحرية بريطانية قبل نحو مائة عام، بمعاونة الجيش العثماني في آخر أيامه في فلسطين، على ساحل دير البلح، ليأتي الأحفاد من نجباء مجاهدي هذه الأرض الطيبة أن يُخرجوا ما في جوف هذه السفن، ليعود بريقها يلمع في سماء فلسطين مرة أخرى بأيدي أبنائها، ليردوا العدوان، ويقطعوا دابر البغاة".
وشدد على أن ما لا تخفيه المقاومة الفلسطينية، أنها عاقدة العزم على أن تخوض البحر، وتقطع سكون الليل، وتطير في السماء، وتضرب فأساً شديداً في أرضنا، بحثاً عن درعنا وترسنا، وتزيد من عزمنا، وألا تترك باباً للعدو يكسر فيه شوكة أهل غزة ومقاومتها.
