غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

د. الهندي: صواريخ غزة تكسر غرور أمريكا و"إسرائيل"

د. محمد الهندي.jpg
شمس نيوز / غزة
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ورئيس الدائرة السياسية بالحركة الدكتور محمد الهندي، الليلة، أن صواريخ غزة هي رسالة بأن هذا الغرور الكبير للولايات المتحدة و"إسرائيل"، سيكسره الفلسطينيون، وأن الكلمة الفصل هي لأصحاب الحق.
وقال د. الهندي في حديث لإذاعة القدس رصدته "شمس نيوز" :"الصراع في المرحلة القادمة سيكون في الضفة والتي يعمل بها لاحتلال كقلب للمشروع الصهيوني، ومقاومة الضفة ستكون بداية لنهاية المشروع الصهيوني".
وأضاف "أن الاختبار الحقيقي لاجتماعات الأمناء العامين هو الترجمة الفعلية على الأرض، والاتفاق على استراتيجية وطنية".
ونوه د. الهندي إلى أن توحد الفلسطينيون سيكون له الأثر الأكبر في مواجهة المشاريع المشبوهة.
وتعليقاً على حفل التطبيع الذي شهده البيت الأبيض مساء اليوم، قال د. الهندي " لقد جاء في سياق خدمة ترامب في حملته الانتخابية، وهو يحارب في كل الاتجاهات ليبقى في البيت الأبيض دون أي اعتبار لسياسات الولايات المتحدة الخارجية".
وتابع "نتنياهو أيضاً في أزمة حقيقية هو ملاحق، لذا استغل وزراء دول خليجية صغيرة يريدون توظيفها بالصورة، وتوهموا أنهم بالتطبيع مع العرب ممكن أن يقفزوا عن القضية الفلسطينية".
وشدد د. الهندي على أنهم كشفوا عن هذه الوجوه التي ذهبت لتوقع في البيت الأبيض، حتى لا ينخدع الفلسطيني مرة أخرى.
ولفت إلى أن أمريكا هي التي تحكم تلك الدول، وتتدخل في شؤونها، ولا تستطيع تلك الدول أن تأخذ قراراتها.
ونوه د. الهندي إلى أن هناك محاولات على مدى السنوات الماضية لإظهار أن "إسرائيل" لا تشكل خطراً على هذه الدول، بل إنها يجب أن تتحد مع الاحتلال لتكون بوابة الحماية لها من "الخطر الايراني".
وأوضح أن هذه الأنظمة التي تتوهم أن "إسرائيل" ستشكل حمايةً لها هي واهمة، هي تريد لهذه الأنظمة أن تكون ضعيفة لتكون بحاجتها باستمرار.
وعلل غياب الشعوب العربية بأنه راجع لعاملين الأول: فلسطيني، وهو سياق المفاوضات مع الاحتلال، وهو ما أضعف الموقف الشعبي العربي، والمسألة الأخرى هو أن هناك هموماً داخل كل قُطر عربي ما جعل القضية الفلسطينية غير طارئة بالنسبة لهم".
وأشار د. الهندي إلى أنه "عندما نضع القضية في سياقها الطبيعي سيكون هناك فعل شعبي عربي، لا سيما وأن هذه الشعوب ستستقر، ولن تظل في صراعات إلى ما لا نهاية".