شمس نيوز/ جنين
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، أن العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة، التي صدح بها الأمين العام القائد زياد النخالة قبل أيام.
وقال الشيخ عدنان، خلال وقفة إسناد للأسيرين المضربين عن الطعام ماهر الأخرس وعبد الرحمن شعيبات، نظمتها القوى الوطنية والإسلامية مساء اليوم الجمعة في بلدة سيلة الظهر بجنين: هذا المحتل لا يرقب فينا إلاّ ولا ذمة، ولا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة القوة التي صدح بها الأمين العام القائد زياد النخالة".
وأضاف: الاحتلال لا يتأخر ولا يتردد في قتل الفلسطينيين، فلماذا نتأخر نحن عن قتل العدو الذي قتل الطبيب نضال جبارين وهو ذاهب إلى عيادته على حاجز برطعة، ويمارس القتل على كل الحواجز بالضفة والقدس؟".
وجدد الشيخ عدنان، التأكيد على ما صرحت به حركة الجهاد الإسلامي، بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إن حصل أي مكروه للمعتقلين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وتابع بالقول: إن استشهاد الأسير الأخرس أو الأسير شعيبات لا يساوي عندنا كل أموال الدنيا، ودونهما كل الرجال و الأموال..سلام عليك ماهر وعبد الرحمن وأنتما على سرير المرض لا تحركان ساكنا، لكن تحركان فينا كل شيء، و الاحتلال يفهم معنى كل شيء".
ودعا الشيخ عدنان الجماهير الفلسطينية للمشاركة في وقفات الإسناد للأسرى المضربين عن الطعام وعدم التراخي في النزول للشارع نصرة لهم، موضحا أن الأسير الأخرس دخل مرحلة الخطر الشديد.
ولفت القيادي في الجهاد إلى أن الاحتلال اعتقل قبل أيام أشخاصا كانوا يشاركون في دعم ومساندة الأسرى، من بينهم رئيس بلدية سيلة الظهر والأسير فهد زعرور، مضيفا: لو اعتقلونا رجلا رجلا و امرأة امرأة وطفلا طفلا لن نفرط في حمل أمانة الشهداء والأسرى، لن نفرط في الحرائر اللاتي تسحلن في المسجد الأقصى على مرأى ومسمع المطبعين".
وزاد الشيخ عدنان: أقول لكل فلسطيني لا زال يعلق آمالا على وهم السلام، إن هذا الوهم و الزيف قد تبدد ولم يبق لنا إلا المقاومة، و هذا العدو لا يفهم إلا لغة الرصاص والقوة والعمليات الفدائية على درب مهند الحلبي".
وتحدث القيادي عدنان عن المشهد المخزي في البيت الأبيض عندما تقدم ترامب ونتنياهو وتركا من خلفهما وزيري الخارجية البحريني والإماراتي، مبينا أن هذه رسالة بأن فلسطين والقدس كاشفات للعورات، ومن يدير لهما ظهره فلا كرامة ولا تاريخ له.
ودعا الشيخ عدنان الأئمة وعلماء الأمة إلى التحليق في سرب فلسطين والقدس والمسجد الأقصى، وعدم التفريط فيهم.