غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

مدير مختبرات الصحة بغزة يتحدث مع "شمس نيوز" عن توقف أحد جهازي فحص كورونا

فحص كورونا بغزة.jpg
شمس نيوز/ محمد أبو شريعة
حذَّر مدير عام المختبرات في وزارة الصحة بغزة عميد مشتهى، اليوم الخميس، من عدم تمكنهم من إجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة الحالة الوبائية لانتشار فيروس كورونا في القطاع.
وقال مشتهى في حديث خاص مع "شمس نيوز" :"إن المواد التشغيلية المتوفرة لدى المختبر المركزي لا تكفي سوى لأيام قليلة"، مشيرًا إلى أن المسحات المتوفرة الخاصة بالفحص لا تكفي سوى لأسبوع على أبعد تقدير، والمواد التشغيلية لجهاز الفحص الوحيد الذي يعمل، لا تكفي سوى لعدة أيام، وكتات ال PCR لا تكفي إلا لعدة أيام أيضًا.
وعن القدرة الإنتاجية للمختبرات اليوم بعد توقف أحد أجهزة فحص الحمض النووي لفيروس كورونا، قال مشتهى: "توقف الجهاز يؤثر على قدرة المختبرات في إنتاج الفحوصات اللازمة لمعرفة الإصابات بفيروس كورونا، وبات المختبر يعتمد على جهاز واحد لفحص عينات الحمض النووي للفيروس وذلك سيؤدي إلى تراكم العينات".
ولفت إلى أن الوزارة لديها جهازين لاستخلاص الحمض النووي للفيروس، الأول تعطل نتيجة توقف المواد التشغيلية له، والوزارة تعمل على جهاز واحد الآن، وبالتالي القدرة على إنجاز الفحوصات ستنخفض للنصف تقريبًا.
وبين مشتهى أن "هذا الجهاز يختلف في مستلزماته عن الجهاز المتوقف نظرًا لاختلاف الشركة المصنعة".
وأشار إلى أنه في حال وصل للمختبرات مثلًا 2000 عينة فحص في اليوم فسيتم إنجاز 1000 منها فقط، وتترحل بقية العينات لليوم التالي، وبذلك يصبح تراكم بالعينات لدى المختبر، وبهذه الحالة العينة التي من المفترض أن تخرج بعد 24 ساعة ستخرج بعد 48 ساعة على أقل تقدير.
وطالب مدير عام المختبرات بوزارة الصحة، بتوفير مواد الفحص والمستلزمات الضرورية لإنجاز الفحوصات اللازمة.
وتحدث عن كون الفحوصات تمر بثلاث مراحل أساسية، المرحلة الأولى: جمع العينات ويلزمها مسحات مخبرية، والمرحلة الثانية: تتمثل في استخلاص الحمض النووي، وهذه هي التي ستعيق العمل بعد توقف أحد الجهازين، أما المرحلة الثالثة فهي: كتات PCR والتي من خلالها يتم تحديد طبيعة الإصابة.
وتابع حديثه "هذه المراحل مترابطة ومتسلسلة في حال فقدت واحدة فذلك سيؤثر على إجراءات الفحوصات وسيوقفها بالكامل".
ولفت مشتهى إلى أنه عندما حضرت الوزيرة مي الكيلة تم رفع أكثر من قائمة احتياجات لها، بما فيها ما يخص عمل المختبرات من مستلزمات ومواد وأجهزة لتعزيز عمليات الفحص، وهي وعدت بأن يتم توفير ذلك، مرجحًا أن الوزارة تتواصل مع منظمة الصحة العالمية والمتبرعين للعمل على توفير هذه الاحتياجات.
ومضى يقول "عندما حضر الوفد أحضر معه 10 آلاف مسحة مخبرية انتهت بعد 5 أيام، بالإضافة للمعقمات ومستلزمات الوقاية"، لافتًا إلى أن منظمة الصحة العالمية وفرت قبل عدة أيام 20 ألف مسحة، هذه المسحات احتياج 10 أيام وما تبقى منها يكفي من 5 أيام لأسبوع.