أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، مساء اليوم السبت، أن أي انتخابات تشريعية تحت سقف "أوسلو"، ستعيد إنتاج أزمة المأزق السياسي الفلسطيني.

ودعا مزهر في تصريحات لإذاعة الشعب تابعتها "شمس نيوز"، إلى سحب الاعتراف بكيان الاحتلال الإسرائيلي، وإلغاء اتفاق أوسلو لتكون المرجعية الأساس للانتخابات، مرجعية وطنية خالصة.

وقال: "يتحدثون عن انتخابات.. هل هي انتخابية وطنية شاملة؟.. نؤكّد أن الأولوية هي انتخابات مجلس وطني فلسطيني".

وأضاف "نحن نعيش مرحلة تحرر وطني، والأساس هو إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية".

ورأى مزهر أن "الانتخابات بمعناها العام حق مكفول لأبناء شعبنا، ولكن التفاصيل لا تقل أهمية"، متسائلاً: ما هي طبيعة الانتخابات التي ستجري؟. ولأي الهيئات؟".

وأوضح قائلاً "ما نُريده انتخابات شاملة غير خاضعة لأحكام أوسلو، على أن تبدأ بانتخابات منظمة التحرير الفلسطينية".

وشدد على أن أساس العملية الانتخابية الصحيحة، هو إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية.

ونوه مزهر إلى أنه "بات لزاماً على حركتي فتح وحماس أن يعتذرا لشعبنا عن سنوات طويلة من الانقسام".

ولفت إلى أن المطلوب أولاً إعلان انتهاء المرحلة الانتقالية، ودفن مرحلة أوسلو، هذه الجثة العفنة.