غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الأنظمة المُطبعة تُشاغل من يحاول مواجهة "إسرائيل"..

البطش: انتفاضة الأقصى كسرت الحُلم الصهيوني وهناك بيئة أفضل للمقاومة اليوم

خالد البطش
شمس نيوز/ غزة
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، الليلة، أن انتفاضة الأقصى كسرت الحلم الصهيوني بإقامة "إسرائيل من النيل إلى الفرات"، مشيراً إلى أن الأنظمة المُطبعة اتجهت لمُشاغلة من يحاول مواجهة المُحتل الإسرائيلي.
وقال البطش في لقاءٍ مع قناة الميادين، تابعته "شمس نيوز" :" قبل 20 عاماً عندما اندلعت انتفاضة الأقصى وارتبطت بانسحاب الاحتلال من لبنان في أيار/ مايو 2000".
واضاف "في هذا تأكيد أن خيار المقاومة، هو الخيار السليم لمواجهة الاحتلال".
ونوه البطش إلى أنه عندما فشلت التسوية، انتقل القرارُ إلى الشعب، في إشارةٍ ضمنية لما جرى مع الرئيس الراحل ياسر عرفات في "كامب ديفيد 2".
ولفت إلى أنه اليوم بعد 20 عاماً من هذه الانتفاضة، أصبحَ الحديثُ عن أن الأمل في يد الشباب الفلسطيني.
وبيّن البطش، أنه عندما اقتحم رئيس حكومة الاحتلال الأسبق أرئيل شارون المسجد الأقصى، كان لابد من كلمةٍ للشعب.
وتابع "الشعب الفلسطيني الذي قاوم الاحتلال على مدار سنوات الصراع، أكد أنه لا يقبل بكل مشاريع التسوية".
كما لفت البطش، إلى أنه لم يكن هناك نوع أو بالأحرى شكلٌ واحد للمقاومة، كل الأشكال كانت مفتوحةً في إطار المواجهة والصراع مع العدو.
كما أشار إلى الوحدة الوطنية التي تجسدت في الميدان من خلال العمليات المشتركة لفصائل المقاومة، مستذكراً في السياق عمليات سرايا القدس، وكتائب القسام، وشهداء الأقصى وكل فصائل وأذرع المقاومة.
وقال البطش "يجب أن نُسجِّل بأن الانتفاضة طردت العدو الصهيوني من غزة، ومن مستوطنات شمال الضفة".
وتابع: "كما أن انتفاضة الأقصى، كسرت الحلم الصهيوني ب"إسرائيل من النيل إلى الفرات"".
ومضى عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يقول: "كلنا رأى كيف انسحب شارون وجنودُه مهزومين، وكيف ارتسمت صورة انتصار المقاومة في غزة".
وجدد التأكيد على أن المعركة وضربات المقاومة هي التي أجبرت الاحتلال على هذا الانسحاب.
وبحسبه البطش: "اليوم هناك اتفاق مبدئي للعمل الشعبي، وهناك بيئة أفضل للمقاومة، ولكن نحن بحاجة لتحقيق خطوات التضحية والفداء".
وبيّن أن اللقاءاتُ القادمة يجب أن تكون لانضاج مشروع المقاومة، والمشروع الوطني الفلسطيني.
ورأى البطش أنه "في حال توفرت روح التضحية، ستتوفر روح الانتفاضة الثالثة، في ظل الاتفاق من كل الفصائل على ذلك".
وأكد أن الجميع مستعد لتحقيق الوحدة الوطنية، معرباً عن أمله في أن يتم المراكمة على اللقاءات التي جرت مؤخراً بين وفدي حركتي فتح وحماس في تركيا.
وتحدث البطش عن أهمية إدارة الصراع مع الاحتلال في كل أماكن وجوده، "وبذلك الأمة لن تتركنا"، وفق قوله.
ولفت إلى أن كل القوى الحيَّة تؤكد أن التغيير يبدأ من فلسطين.
ووفق البطش، فإن "المعركة تبدأ من فلسطين، لذلك علينا ألا ننسى تضحيات الشعوب العربية، التي ارتقى منها شهداء نصرةً لشعبنا وقضيتنا".
وشدد على أن الشعوب العربية لم تُطبِّع، منوهاً إلى أن الأخطاءُ السياسية لن تُغيرَ قناعات وزعامات ارتبطت مصالحها بالاستعمار.
ونبه البطش إلى أن كل الحراك السلبي في المنطقة العربية، الهدف منه هو فلسطين، وحماية حدود "إسرائيل".
وقال بهذا الاتجاه :"الأنظمة المُطبعة اتجهت لمُشاغلة من يحاول مواجهة "إسرائيل"".
وأضاف البطش "هذه الأنظمة وجدت لمهام مُحددة من تأمين النفط، وتأمين "إسرائيل"، ومنع الشعوب عن نصرة فلسطين".
وشدد على أن المقاومة في كل الساحات، لن تقبل ببقاء "إسرائيل" تحتل فلسطين.
وتابع البطش "لهذا يُصبح محور المقاومة هو المرجعية للأمة التي تريد مواجهة "إسرائيل"".
وزاد: "يجب إدارة الصراع مع الاحتلال في كل أماكن وجوده، وبذلك الأمة لن تتركنا".
واعتبر البطش، أن محور المقاومة هو البديلُ عن حالة الترهل العربي، وهو من سيقاوم "إسرائيل".
ودعا قائلاً "المطلوبُ تعزيز هذا المحور، ومن ثمَّ الالتقاءُ على هياكل وأشكال وآليات عمله حتى يتمكن من تسجيل الانتصارات".
ولم ينس البطش أن يُذكّر ببطولات رموز قاومت الاحتلال الإسرائيلي ببسالة وإقدام كالرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، والقائد قاسم سليماني، والقائد بهاء أبو العطا، والقائد أحمد الجعبري، والقائد رائد الكرمي.