غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

شاهد: "منشآت صواريخ" حزب الله

qiFwjRqbyfA.jpg

شمس نيوز/ بيروت

نظّم "حزب الله" اللبناني جولة إعلامية داخل ما أطلق عليه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "مستودعات الأسلحة السرية لحزب الله".

وقام الإعلاميون بجولة داخل المؤسسة، وهي عبارة عن ورشة فنية مهمتها الخراطة وصهر الحديد وتصنيعه في محلة بئر حسن قرب السفارة الإيرانية وسط بيروت، وهي المنطقة التي ادعى نتنياهو أن فيها مستودعات أسلحة تابعة لـ"حزب الله".

وصرح مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف: أن الجولة الإعلامية أتت بعد ساعتين من كلمة نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قام بتوجيه اتهامات لنا زائفة وكاذبة وباطلة، وأردنا أن نثبت أمام وسائل الإعلام أنه لا توجد هنا منشآت صواريخ، بل هي منشأة صناعية مدنية تعود ملكيتها للبنانيين مدنيين، ولا تمت المنشأة بأي صلة لحزب الله، وأنها موجودة في منطقة مدنية مليئة بعشرات الورش والمصانع، وأردنا أن نقول له إنه كذب على العالم، ولكنه لم يستطع أن يحرض اللبنانيين علينا وأن أحدا لم يصدق اتهاماته الكاذبة والباطلة".

وجاءت الجولة بعد ساعتين على كلمة نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي حذر فيها من أنه قد يحدث انفجار آخر في بيروت في منطقة "الجناح" بالقرب من مطار بيروت بسبب مستودعات الأسلحة السرية لـ"حزب الله" وفق زعمه.

وكان حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، قد دعا، مساء أمس الثلاثاء، وسائل الإعلام ليشاهد العالم كذب بنيامين نتنياهو، على الهواء.

جاء ذلك في كلمة نشرتها قناة "المنار" اللبنانية، أمس الثلاثاء، رد فيها نصر الله، على ما صرح به نتنياهو قبل قليل، حينما ادعى أن "حزب الله" اللبناني يمتلك مصنع صواريخ دقيقة بالقرب من شركة غاز وسط بيروت.

وقال الأمين العام للحزب "أدعو وسائل الإعلام لزيارة المنشأة التي تحدث عنها نتنياهو وادعى وجود صواريخ فيها، ليشاهد العالم كذب نتنياهو على الهواء، وسنسمح لوسائل الإعلام بالدخول عند العاشرة مساء إلى المنشأة التي تحدث عنها نتنياهو ليكتشف العالم كذبه".

وأضاف نصر الله "نحن لا نضع صواريخ لا في مرفأ بيروت ولا قرب محطة غاز، ونعلم جيداً أين يجب أن نضع صواريخنا".

وشدد حسن نصر الله على أن ما يقوم به حزبه "هو من أجل أن يكون اللبنانيون على بينة في معركة الوعي وبأننا لا نضع صواريخنا بين البيوت".