شمس نيوز/ باريس
شنَّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، هجوماً على الدين الإسلامي، قائلاً :"إنه يعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم"، كما ادعى.
وأعلن ماكرون أن على بلاده ما وصفها بـ "التصدي للانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية"، على حد زعمه.
وألقى ماكرون خطابه في ليه موروه، أحد الأحياء الحساسة في ضاحية باريس.
وأضاف ماكرون "ثمة في تلك النزعة الإسلامية الراديكالية عزم معلن على إحلال هيكلية منهجية للالتفاف على قوانين الجمهورية، وإقامة نظام مواز يقوم على قيم مغايرة، وتطوير تنظيم مختلف للمجتمع".
وتابع "لا أودّ أن يكون هناك أي التباس أو خلط للأمور، لكن لا بد لنا من الإقرار بوجود نزعة إسلامية راديكالية تقود إلى إنكار الجمهورية"، مشيرًا إلى "تطوير ممارسات رياضية وثقافية، خصوصاً بالمسلمين و"التلقين العقائدي" وإنكار مبادئنا على غرار المساواة بين الرجال والنساء".