غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

القرة داغي لماكرون: نشفق عليك.. الإسلام لا يمر بأي أزمات

ايمانويل ماكرون Emmanuel Macron.jpg

شمس نيوز/ الدوحة

أكد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محيي الدين القرة داغي، أن الإسلام لا يتحمل وزر قيادات كرتونية مزيفة من صناعتكم، مشدداً على أن ديننا لا يمر بأي أزمات.

جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على "فيس بوك" ردًا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي زعم فيها أن الدين الإسلامي يمر اليوم بأزمة في كل أنحاء العالم.

ووجه القرة داغي حديثه لماكرون قائلاً "السيد الرئيس لا تقلق على ديننا فهو لم يعتمد في يوم من الأيام على دعم سلطة، ولا رفع سيف في وجه من عارضه ليفرض رايته".

وأضاف أن "الإسلام حقائق وجودية خالدة تملك حلاً للمشاكل المستعصية على السلطات، فهو دين الله، وليس نظام حكم يعتمد على مزاج الناخبين ولا تزييف الوعي، فالإسلام هو الحضور المستمر للعقل والبرهان وحماية الإنسان".

وتابع القرة داغي "الإسلام حيث تكون الحرية تجده في خير، وحيث يكون الاضطهاد ينبت رغم أنف المستبدين".

ومضى يقول "لا يمر ديننا بأزمة، ولن يمر، فليس الإسلام صناعة بشرية كي نخاف الضمور والكساد، هو إسلام وكفى يتنفس رغم مكائد الآخرين، ورغم "الإسلاموفوبيا"، لسنا في خوف على ديننا ولا نحتاج يا سيادة الرئيس لمن يبصرنا بوجود أزمة".

وأردف "بل إننا نقول لك: المستقبل لدين الإسلام، ونحن في خوف على مستقبل المجتمعات التي تجعل من أديان الآخرين ومقدساتهم أهدافاً مشروعة، نحن في خوف على مجتمعات من سلطات تدمن صناعة أعداء لها".

وقال "نحن نشفق على حاكم ما زال يعيش أزمة وشبح حروب دينية، يعيش في قرونها الوسطى ونحن في القرن الحادي والعشرين".

وأوضح ضح أنه إذا كانت هناك أزمة حقيقية فهي تعود لازدواجية معايير بعض ساسة الغرب، ونفيدكم علماً بأن من يقود زمام الحكم في العالم العربي والإسلامي في غالب الدول هم ممن أنتم صنعتموه أو كان انقلابيًا باركتم بوصوله الحكم على جماجم الأبرياء.

وواصل حديثه قائلًا "السيد الرئيس ماكرون: أنتم في أزمة، أزمة انتكاس أخلاقي وإنساني وسياسي ولا يتحمل الإسلام وزر قيادات كرتونية مزيفة صنعت الأزمات برعاية منكم".

وكان الرئيس الفرنسي قد قال إن، "الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم، وإن على فرنسا التصدي لما وصفها بالانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية".