أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان، مساء الجمعة، أنهم باتوا في مرحلة "عض الأصابع"، فيما يتعلق بقضية الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس لليوم 75 على التوالي.

ووجه عدنان رسالة للاحتلال عبر إذاعة القدس تابعتها "شمس نيوز"، حين قال: "ستندمون على كل ساعة تتأخرون فيها عن الاستجابة لحرية الأسير ماهر الأخرس".

وأشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر شركاء في قتلنا، لأننا طالبناهم بالقيام بخطوات عملية لإنقاذ الأسير الأخرس، هم قاموا بها سابقاً، لكنهم لم يستجيبوا حتى الآن.

وأضاف الشيخ عدنان "المطلوب أن يقوم ممثل البعثة الدبلوماسية بزيارة الأسير ماهر الأخرس، وهذا حدث معي أثناء إضرابي".

وتابع "المطلوب أن يصدر تقرير دولي عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأن يقوم رئيس البعثة الدبلوماسية للصليب بلقاء السفراء والقناصل ويطلعهم على الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس".

ولفت إلى أنه لا يتواجد أحد مع الأسير بشكل دائم سواء من الصليب أو من مصلحة السجون بحجة أنه ليس معتقلًا إدارياً، وهذا ادعاء غير صحيح.

ونوه الشيخ عدنان إلى أن ممثلة الصليب الأحمر في جنين تقول بأن الأسير الأخرس بين الحكم الإداري وقضية.

كما نوه إلى أن "خطواتنا القادمة هو الدخول لجميع المقرات الدولية في الضفة، وليس مقر الصليب الأحمر".

وكشف القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن وجود ضغوط على الصليب الأحمر من قبل الاحتلال، مبيناً أن ووجودهم داخل مقرات الصليب يغيظ الاحتلال.

وأعرب عن ثقته بتحرك المقاومة، وخاصة حركة الجهاد الإسلامي، وأمينها العام.

وختم حديثه "نحن نعرف دورنا وواجبنا، ولا نعيق طواقم العمل، وموظفي الصليب الأحمر عن التحرك والقيام بمهامهم".