شمس نيوز/ غزة
أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة، اليوم الأحد، أن الأزمة المالية التي تعاني منها "الأونروا" لازالت مستمرة.
و قال أبو حسنة في حديث لإذاعة الأقصى تابعته "شمس نيوز" ، إن الوكالة الدولية تحتاج نحو 200 مليون دولار حتى نتمكن من دفع رواتب الموظفين واستمرار البرامج التي نقدمها للاجئين الفلسطينيين.
وأشار أبو حسنة إلى، وجود جهود واتصالات من أعلى المستويات لتوفير الأموال اللازمة لعمل الأونروا والبرامج الداعمة للاجئين، لافتا إلى، أن أزمة كورونا زادت من الأعباء المالية لوكالة الغوث خاصة مع قلة الدول المانحة والداعمة.
وحول توزيع المواد الغذائية، أوضح أبو حسنة أنه تم تأخير تسليم المساعدات بسبب جائحة كورونا، ومع السماح للعمل بالمناطق المصنفة خضراء تم افتتاح 21 مدرسة بالإضافة لـ12 مركز توزيع، تراعي إجراءات السلامة والصحة والتباعد ولبس الكمامات، ويتم تسليم المواد الغذائية بحرص شديد.
وبين المستشار الإعلامي للأونروا، أن المناطق الموبوءة والمصنفة حمراء يتم الاعتماد على الوحدات المتنقلة وتسليم المواد الغذائية للمواطنين، وفي حال تم الإعلان عن المناطق الخضراء سيتم افتتاح كل المراكز.
فيما يتعلق بالتوجه نحو توحيد الكابونة، قال أبو حسنة، إن هذا شكل من أشكال التضامن الاجتماعي لأن معظم سكان غزة يتجهون الى الفقر والجميع أصبح بحاجة، ومن الصعب التمييز بين الفقير أو الأشد فقراً.
و أضاف" الآلاف من سكان غزة هاجروا ومنهم متوفيين وولم يتم التبليغ عنهم لازالوا يتلقون الكابونة ويستلمون المواد الغذائية" .
وأكمل بالقول: الأونروا تعاني من أزمة مالية ولديها نفس الامكانيات المتاحة وعدد الفقراء قي ازدياد، ومن سيحرم من الكابونة بعد إقرار توحيدها هم المسافرين والمتوفين والقادرين مالياً من تجار وموظفين كبار.. الخ".
وشدد أبو حسنة، على أنه لم يتم تقليص المعونات التي تقدمها الأونروا وأن قرار توحيد الكابونة سيزيد من التوزيع وتراعي عشرات آلاف المواليد الجدد الذين لم يتم تسجيلهم حتى اللحظة، منوها إلى، أن هذا التوجه سيرفع أعداد المستفيدين وسيكون أكثر عدالة حسب رؤية الوكالة.
وبين أبو حسنة، أن توحيد الكابونة هو توجه ويتم دراسته ليراعي الحالة المعيشية العامة ولم يتم اقراره، ولدينا دراسة شاملة سيتمخض عنها قرار توحيد البداية المتوقع تنفيذه مع بداية العام القادم 2021.