اعتبرت جمعية واعد للأسرى والمحررين، ظهر اليوم الإثنين، أن قرار ما يسمى بالمحكمة العليا للاحتلال رفض الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس، إمعان في الجريمة، ويؤكد مجدداً أن المنظومة القضائية للاحتلال هي أداة في يد المخابرات الصهيونية.

وقال المتحدث باسم الجمعية منتصر الناعوق في تصريح له : "الأسير ماهر الأخرس رفض قرار المحكمة، وهو مستمر في معركته التي يخوضها نيابة عن كل أبناء الشعب الفلسطيني، وفي المقدمة منهم آلاف الأسرى في سجون الاحتلال".

وأشار إلى أن التحركات الشعبية على الأرض تساهم بشكل كبير في تقصير زمن المعركة، وهي بحاجة إلى تحرك رسمي موازٍ عبر تفعيل كل أدوات الضغط على الاحتلال داخلياً وخارجياً.