شمس نيوز/القدس المحتلة
مدد قاضي محكمة الصلح الاسرائيلية اليوم الأحد توقيف 5 مواطنين مقدسيين، حتى نهاية الإجراءات القانونية والقضائية ضدهم، بتهمة "التحريض على العنف والعنصرية" على صفحات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك".
وكان سلطات الاحتلال قد اعتقلت منتصف الشهر الماضي 8 مقدسيين، وبعد عدة أيام من التحقيق والتوقيف قدمت النيابة العامة لوائح اتهام ضدهم، تضمنت "التحريض ودعم منظمات إرهابية من خلال الفيسبوك" وضبط مواد (تضامن مع منظمات إرهابية).
وقدم المحاميان طارق برغوث من وزارة الأسرى ومحمد محمود من مؤسسة الضمير طلبا للإفراج عن المتهمين بالتحريض عبر" الفيسبوك"، وقدموا طعنا بالأدلة ولوائح الاتهام، وخلال جلسة اليوم تم رفض طلب المحامي بالإفراج المشروط عنهم، ومدد توقيف 5 منهم "حتى نهاية الاجراءات القانونية ضدهم، فيما سيعرض ثلاثة منهم خلال الساعة القادمة للنظر بطلب المحامي.
وكان المقدسيين الذين اعتقلوا ومدد توقيفهم اليوم هم: ناصر الهدمي، وطارق الكرد، وفؤاد رويضي، وإبراهيم عابدين، وعدي بيومي، فيما سيتم عرض وعدي سنقرط، عمر الشلبي، وسامي إدعيس، خلال دقائق على قاضي المحكمة.
وركزت لوائح الاتهام التي قدمت بتعاون بين "النيابة العامة الإسرائيلية" و"نيابة القدس" و"شرطة المهام الخاصة" وبموافقة المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين، على ما نشره المتهمون على حساباتهم على "الفيسبوك" حيث تم تفصيل ما كتب المتهم وعدد الاعجابات المنشور والاعجابات والمشاركة له، كما ذكرت اللوائح وجود بعض الصور من بعض المشاركين لتعليق معين.
وحسب لوائح الاتهام فقد تم رصد ومتابعة ما نشره المعتقلون الثمانية على صفحاتهم الخاصة عبر "الفيسبوك"منذ شهر حزيران الماضي، وبالتحديد منذ حادثة اختطاف المستوطنين في الخليل باختطاف وقتل الطفل محمد أبو خضير وحرب غزة والعمليات الاستشهادية.