شمس نيوز/ القدس المحتلة
أعلن موقع صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، مساء اليوم الخميس، عن وقف خارجية الاحتلال الإسرائيلي تجديد أو منح موظفين في الأمم المتحدة تأشيرات إقامة، في إطار خطوات انتقامية كرد على "القائمة السوداء" التي وضعتها لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ضد شركات عاملة في المستوطنات على حدود الأراضي المحتلة عام 1967.
ووفق الموقع العبري، فإن العديد من الموظفين التابعين للمفوض السامي، ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة اضطروا أن يغادروا القدس المحتلة بسبب عدم تجديد تأشيرات إقامتهم، ومن بينهم مدير مكتب القدس
ولفت إلى أن 12 موظفًا دوليًا يعملون في المفوضية، غادر منهم 9 القدس بعد انتهاء تأشيراتهم ورفض تجديدها، وسيغادر 3 آخرين في الأشهر المقبلة عند انتهاء صلاحية تأشيراتهم.
وبحسب الموقع، فإنه منذ يونيو/ حزيران الماضي، في كل مرة ترسل فيها المفوضية جواز سفر مع طلب التأشيرة، يتم إرجاع جواز السفر بدون تأشير.
ونوه إلى أن وزير خارجية الاحتلال السابق يسرائيل كاتس كان أمر في فبراير/ شباط من العام الجاري، بقطع الاتصالات مع مكاتب لجنة حقوق الإنسان.
ويعتبر كيان الاحتلال، أن مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يشارك في الحملات المناهضة له، وبأنه كان يقف خلف القائمة السوداء للأمم المتحدة والتي تشمل مقاطعة 100 شركة إسرائيلية ودولية تعمل في المستوطنات.
وتدعي منظمات "إسرائيلية" أن ممثلي الأمم المتحدة الذين يصلون لكيان الاحتلال لعبوا دورًا حاسمًا في تجميع القائمة وشن حملات سياسية مختلفة ضد كيان الاحتلال بعضها يتعلق بحملة المقاطعة الدولية والحرب القانونية.
وقال متحدث باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي، إن نقص الموظفين الدوليين في الأراضي المحتلة وضع غير لائق، وسيؤثر سلبًا على قدرتنا على تفيذ تفويضنا، وما زلنا نأمل أن يتم حل الوضع قريبًا