شمس نيوز/رام الله
قال الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، أن التعديلات التي جرت مؤخراً على مشروع القرار الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن لم تغير به شيئاً، مؤكداً أن التعديلات جرت في ديباجة مشروع القرار وليس في نص المشروع نفسه.
وأضاف الصالحي أن التعديلات "تجاهلت موضوع القدس، وأبقت على فكرة أن القدس عاصمة لدولتين".
وأكد أن التعديل الجديد تجاهل موعد "إنهاء الاحتلال"، كما يقدمه المشروع وفق جدول زمني محدد.
وأشار الصالحي في حديثه إلى أن "التعديلات عالجت فقط زاوية "الاستيطان"، إلا أنها لم توضح آلية تنفيذ ذلك"، مضيفاً "أن مشروع القرار الفلسطيني يجب أن يقدم بعد الإجماع على كل ما يصب في مصلحة القضية الفلسطينية".
وطالب الرئيس محمود عباس بعقد اجتماع عاجل للجنة التنفيذية لطرح المشروع لاتخاذ قرار وصيغة موحدة.
وأكد "أن الوقت غير مناسب للتوجه لمجلس الأمن وتقديم المشروع في ظل وجود تصدع وتشكيك داخلي"، مطالباً بسحب القرار من مجلس الأمن، مضيفاَ: "نحن مع الذهاب لمجلس الأمن لتحديد سقف زمني لانهاء الاحتلال لدولة اعترفت بها الأمم المتحدة لكن اعتراضنا هي على التعديلات التي رافقت طرح المشروع، نريد ان نكون شركاء في صياغة المشروع".
وكان قد أكد الرئيس عباس، مساء أمس، لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، على الموقف الفلسطيني والعربي الذي قرر التوجه بالطلب غدا إلى مجلس الأمن الدولي.
وشدد الرئيس على أن الموقف الفلسطيني لا تراجع فيه.
