شمس نيوز/ غزة

بارك عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس د. خليل الحية، الذكري الـ33 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مؤكدًا على المضي معا حتى التحرير والعودة.

وقال الحية في كلمة له خلال حلقة نقاش سياسي نظمتها الدائرة السياسية للجهاد بعنوان "قراءة في المواقف السياسية للجهاد الاسلامي بعد مرور 33 عاما على انطلاقتها"، إن الجهاد انطلقت في ظروف غاية بالأهمية، وكانت الانطلاقة كرد طبيعي على جرائم الاحتلال.

وأضاف الحية أن، انطلاقة الجهاد كانت متزامنة مع انطلاقة حماس وانطلاقة الانتفاضة لشعبنا، وتشرفنا بالملازمة والمزامنة مع الجهاد بالشتات وهنا و بالإبعاد وبالسجون".

وأكد الحية أن، حركة الجهاد لها إسهامات كبيرة بالمسيرة الوطنية، أولها أنها عززت إحياء الخيار الأول لشعبنا وهو خيار المقاومة والجهاد.

وأشار الحية إلى، أن الجهاد أعادة الروح الوطنية للعمل المشترك مع الكل الفلسطيني، و احياء الأمل في قدرة شعبنا على انتزاع حقوقه من براثن الاحتلال، فرأيناها بالميدان و بالسجون وفي كل مكان، لافتًا إلى، أن المسيرة تكاملت وتعاظمت عندما انخرطت الجهاد ومعها الشعب الفلسطيني بالمقاومة والمقاومة المسلحة.

وأضاف الحية أن، الجهاد أكدت وتمسكت بالثوابت، لذلك كان لها الاسهام الأهم في ترتيب البيت الفلسطيني من البداية، ومن تم مبادرة النقاط العشر التي طرحها الأمين العام الدكتور رمضان شلح، والتأكيدات المتلاحقة من الأمين العام للجهاد الأمين زياد النخالة.

ولفت الحية إلى، أن جهود الجهاد الاسلامي تمثلت بالبحت عن القواسم المشتركة في جميع المحطات، مضيفًا "أنا أشهدت لهم في 2006 في فترة وثيقة الوفاق الوطني، بالإضافة للمحطة المهمة للراحل شلح خلال مباحثات 2011،والذي عمل باللحظات الاخيرة على جسر الهوة".

وأكد أن الجهاد، مثلت حجر الزاوية في ترتيب البيت الفلسطيني، والدور الاهم في تعزيز روح المقاومة، بجانب أنها مثلت حجر الزاوية في عدة محطات.

وتابع : للجهاد دور هام ومميز ولن يستطيع أحد مغادرة مربع الحركة، متوافقون معهم في حماية الثوابت، وأن نكون جسرا لشعبنا للعودة إلى وطنه".

وأعرب الحية عن أمله في التوصل إلى توافق وطني واسع في ظل الظروف المعقدة التي يمر بها شعبنا، مبينا أن هذه المرحلة هي الأنسب لإمكانية التوصل لاتفاق.