شمس نيوز/ رام الله
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، اليوم الإثنين، أن اجتماع الأمناء العامين في رام الله بالأمس في مكتب نائب رئيس حركة فتح، كان لمتابعة ما تمخض عن اجتماع الأمناء العامين الذي تم بالتزامن بين رام الله وبيروت في الثالث من أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأوضح أبو يوسف في حديث لإذاعة القدس رصدته وكالة "شمس نيوز"، أنه جرى مناقشة التحديات والمخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية، والاستمرار ببرنامج كفاحي على الأرض.
وبيّن أنه تم الحديث عن القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، وتشكيل لجانها، وأهمية انخراط الجميع فيها، ومهامها، وأهمية توسيع كل نقاط المقاومة الشعبية، في ظل تصاعد هجمات المستوطنين ضد شعبنا.
وفيما يتعلق بالانتخابات، بيّن أن هناك توافق بين حركتي فتح وحماس بشأنها، إضافةً لتشجيع ودعم وإجماع وطني حول ذلك.
وشدد أبو يوسف على أهمية المضي قدماً في تحقيق ما تم التوافق عليه، مشيراً إلى أن حركة حماس لم ترد بموقف نهائي؛ حيث تناقش ذلك في إطار هيئاتها القيادية.
ولفت إلى أن هناك وجهات نظر حول التزامن بالانتخابات، كي يتم إصدار مراسيم رسمية.
ونوه أبو يوسف إلى أن ما ينتظره شعبنا هو إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة، ورفض كل ما له علاقة بفرض الوقائع على الأرض، مضيفاً "يجب توحيد صفوف شعبنا، لنواجه الاحتلال موحدي القوى".
