شمس نيوز/ غزة

يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(87) على التوالي، بعد أن رفض الاحتلال طلب محاميته نقله إلى أحد المستشفيات الفلسطينية، فيما اتسعت فعاليات دعمه وإسناده في الضفة والقطاع والداخل.

وانضمت قيادية وإعلامية فلسطينيتان في الجزائر ولبنان، لإسناده بخوضهما الإضراب عن الطعام.

وتواصلت فعاليات النصرة للأسير ماهر الأخرس، إذ نُظمت في مدينة الناصرة، رام الله، الخليل، طولكرم وغزة، وقفات مساندة له.

وقال مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم نمر: "هذه الوقفات مع الأسير ماهر الأخرس أصبحت صوت الأسير خارج الأسر، ولها قيمتها في نصرته بمعركة الأمعاء الخاوية ضد اعتقاله الإداري، ومحاولة المخابرات الالتفاف على إضرابه من خلال قرار تجميد الاعتقال الإداري".

من جانبها، اعتبرت حركة حماس في تصريح صحفي على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، تنكر الاحتلال لمطالب الأسير الأخرس جريمة مستمرة يجب أن تتوقف.

بظوره، قال محافظ غزة والقيادي في حركة فتح إبراهيم أبو النجا: إن الوقفات الاسنادية للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس هي رسالة دعم له في معركة الأمعاء الخاوية.

وطالب بتحرك العالم برسائل تضامنية مع الأسير الأخرس قبل فوات الأوان.

من جهةٍ أُخرى، أعلنت قيادية نسوية فلسطينية في الجزائر، وإعلامية فلسطينية في لبنان إضرابهما عن الطعام نصرةً  للأسير ماهر الأخرس، وللفت الأنظار إلى قضية الأسرى العادلة.

وأعلنت رئيسة الهيئة الإدارية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية- فرع الجزائر نسرين محمود مقداد، الثلاثاء، إضرابها عن الطعام نصرة للأخرس.

وقالت مقداد في تصريح لإذاعة صوت الأسرى في غزة إن إضرابها يأتي نصرة ودعماً للأسير الأخرس حتى نيل حريته والإفراج عنه.

من جهتها، أعلنت الإعلامية والباحثة في الشأن الفلسطيني وفاء بهاني من لبنان إضرابها عن الطعام نصرة للأسير ماهر الأخرس، "ولإيصال رسالة للمحتل أنه مهما تشتتنا إلا أن لنا قضية حق وحقيقة عادلة".

وأضافت الإعلامية بهاني في تصريح لإذاعة صوت الأسرى: أن الهدف الثاني لإضرابي هو ايصال رسالتنا وصوتنا للأسير الأخرس والأسرى كافة، بأنهم ليسوا وحدهم.

ونوهت إلى أن "الهدف الثالث يتمثل في زرع بذرة التضامن في أبنائها وفي الأجيال المقبلة، وضرورة ديمومة قضية الأسرى وزرع حب الانتماء في نفوسهم".