شمس نيوز/ جنين
يواصل الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس معركة الأمعاء الخاوية لليوم 88 على التوالي، بينما يرقد في وضع صحي صعب بمشفى "كابلان" الإسرائيلي.
وأوضح القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان، أن الاحتلال يواصل المراوغة والتضليل والمماطلة في قضية الأخرس، فيما التعويل على تصاعد الفعاليات الشعبية المساندة له في معركته المتواصلة.
وحذر الشيخ عدنان في حديث لإذاعة القدس رصدته وكالة "شمس نيوز"، من محاولات دفع المضرب لتناول "علاجات" هي في الحقيقة تغذية جزئية، مشيراً إلى تجربة تعرض لها خلال إضرابه عن الطعام، حيث تحدثوا معه عن شيء اسمه PNN، وهي علاج لا يؤثر على إضرابه، لكن تبين لاحقاً أنها تغذية جزئية، وليست علاجاً كما ادعوا، ولربما لو أخذتها لكنت لغاية الآن مضرباً، ليخرج علينا مسؤول إسرائيلي ويصرّح بأنه يتغذى.
ونوه الشيخ عدنان إلى أن رفض الأخرس بأن يفرج عنه لمستشفى المقاصد بالقدس المحتلة، له ما يبرره، حيث أنه سيُعاد اعتقاله إدارياً بعد علاجه، فهناك سيكون تحت عيون "الشاباك"، مشدداً على أننا لن نقبل بأن تكون "المقاصد" سجناً كمشفى "كابلان".
وعن الوساطات والتحركات الدولية، قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:" من يريد أن يفعل شيئاً، فهناك خطوات عديدة، وأي دولة تريد التحرك فبإمكانها التلويح بأنها ستسحب سفيرها".
وتابع "الاحتلال لا يدفع شيء لأي جهة دولية دون مقابل".
وانتقد عدنان تقاعس السياسة الخارجية الفلسطينية عن التحرك بهذه القضية، قائلاً :"نحن نراوح مكاننا. وكل ما صدر حديث ضعيف، وهو أشبه ب"شو إعلامي""، على حد وصفه.