أكد المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى محمد الشقاقي، اليوم الأحد، أن قرار ما يسمى المحكمة العليا الصهيونية بعدم الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس وإعادة قرارها السابق بتجميد الاعتقال الإداري رغم تدهور وضعه الصحي، هو تأكيد على الالتفاف على إضراب الأسير ماهر في خطوة لخداع الأسير.

وأشار الشقاقي خلال تصريح لإذاعة القدس تابعته "شمس نيوز" إلى أن الاحتلال يتعامل مع الأسرى بعنجهية وهمجية كبيرة وخاصة مع الأسير ماهر الأخرس، مشددًا على أنه لا يلتزم بأي قانون أو مبدأ من مبادئ القوانين الدولية في التعامل مع الأسرى.

ولفت إلى أن الأسير الأخرس يقبع حاليًا في غرفة معزولة بقسم الباطنة في مستشفى كابلان، ويعاني من آلام شديدة جدًا في جسمه، وضعف الرؤية والسمع بسبب إضرابه المستمر عن الطعام.

وأضاف الشقاقي "الأسير ماهر يحتاج إلى حراك شعبي وجماهيري كبير، إضافة إلى تفعيل الدبلوماسية الفلسطينية للمطالبة بالإفراج عن الأسير ماهر الأخرس".

وتابع حديثه "هناك تقصير كبير من المستوى الرسمي في التعامل مع قضية الأسير ماهر الأخرس من خلال عدم الضغط على الاحتلال عبر المؤسسات الدولية للمطالبة بالإفراج عن الأسير".