شمس نيوز/كوالالمبور

كثفت دول آسيا اليوم الثلاثاء، عمليات البحث عن طائرة "اير ايجيا" التي كانت تقل 162 شخصاً ويفترض أنها تحطمت في مياه ضحلة على الساحل الإندونيسي، بينما أعلن مسؤول إندونيسي أنه تم العثور على ما يشبه مزلاق طوارىء وباب طائرة وأشياء أخرى خلال عملية البحث الجوي.

وأشار رئيس وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية سويلستيو  لمحطة تلفزيونية محلية أن منطقة البحث بين جزيرتي سومطرة وبورنيو سيتم توسيعها. وبدأت السلطات أيضاً تمشيط الجزر القريبة وكذلك الأراضي الساحلية على الجانب الإندونيسي من بورنيو.

وقال الضابط في سلاح الجو الإندونيسي، آغوس دوي بوترانتو، خلال مؤتمر صحافي "حددنا مكان نحو 10 أجسام كبيرة والعديد من الأجسام الأصغر حجماً ذات اللون الأبيض والتي لم نتمكن من تصويرها (...) على بعد 10 كيلومترات من آخر موقع تم فيه رصد الطائرة بالرادار".

وعرض عشر صور لأجسام تشبه باب طائرة، ومزلاق طوارئ وجسم آخر يشبه صندوقاً.

وحتى الآن تركزت جهود البحث على بحر جاوة.

ويقول الخبراء إن بحر جاوة ضحل نسبياً مما يجعل من السهل العثور على حطام الطائرة في المياه لكن التيارات القوية والرياح في المنطقة تعني أن أي حطام سينجرف 50 كيلومترا يومياً صوب الشرق بعيداً عن منطقة البحث

وقال عالم المحيطات بجامعة أستراليا الغربية تشاريثا باتياراتشي: "الدرس الذي يجب تعلمه من إم.إتش 370 هو الحاجة للتحرك سريعاً" في إشارة إلى طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي اختفت يوم الثامن مارس (آذار) خلال رحلة من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 شخصاً ولم يتم العثور عليها.

وقال مسؤولون إن حوالي 30 سفينة و21 طائرة من إندونيسيا وأستراليا وماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية ستباشر عمليات البحث في عشرة آلاف ميل بحري مربع اليوم الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم سلاح الجو الإندونيسي هادي تجاهغانتو إن عمال البحث يتحققون من تقرير عن بقعة نفطية قبالة الساحل الشرقي لجزيرة بليتونغ بالقرب من المكان الذي فقدت فيه الطائرة الاتصال.