شمس نيوز/القاهرة
أعلنت السلطات المصرية، مساء أمس الثلاثاء، أنها تنوي توسيع المنطقة العازلة التي يقيمها الجيش المصري على طول الحدود مع قطاع غزة من 500 متر إلى ألف كيلومتر.
وكان الجيش المصري قد باشر في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) بهدم المنازل المجاورة للحدود مع قطاع غزة، بعد أيام قليلة على هجوم انتحاري أدى إلى مقتل ثلاثين جنديا مصريا في شمال شبه جزيرة سيناء.
وتعتبر السلطات المصرية أن إقامة هذه المنطقة العازلة على طول 13،5 كيلومتر سيتيح مراقبة أفضل للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة وسيمنع استخدام الأنفاق لنقل الأسلحة أو "تسلل مسلحين".
وسيؤدي هذا الإجراء إلى تدمير أكثر من 800 مسكن ونقل أكثر من 1100 عائلة. وأعلن محافظ شمال سيناء عبد الفتاح حرحور أن أعمال التوسيع ستبدأ الأسبوع المقبل.
وقال في تصريح لـ"فرانس برس" "التقيت بعض العائلات في القطاع الذي يتوجب إخلاؤه وطلبت منهم الحضور غدا الأربعاء إلى مقر المحافظة لمناقشة التعويضات التي ستقدم لهم".
وكانت منظمة العفو الدولية دانت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أعمال الهدم هذه وطالبت بوقفها.