غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

د. القططي: الجهاد لا تنظر باهتمام كبير لتغيير الوجوه في البيت الأبيض

د. وليد القططي

شمس نيوز/ غزة

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي، اليوم الأحد، إنه لا يوجد فروق إستراتيجية بالسياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، ودعم الكيان الصهيوني، وأن هناك فروق في التفاصيل.

وأضاف د. القططي في حديث لإذاعة القدس نقلته "شمس نيوز"، أن الإدارة الأمريكية ستستمر في دعم الكيان بطريقة مختلفة.

وأشار د.القططي إلى، أن مصدر المأزق الفلسطيني يكمن في أن جهود المصالحة الأخيرة، ربما كانت استجابة لتحديات خارجية أكثر منها استجابة لحاجة وطنية فلسطينية.

ولفت د. القططي، إلى أن المصالحة والوحدة الوطنية وإعادة بناء المشروع الوطني السياسي الفلسطيني هي حاجة وطنية فلسطينية داخلية ملحة, ومن المفترض ألا ترتبط بسياسات أمريكية.

وتابع د. القططي بالقول : لا نراهن على السياسية الأمريكية المجربة فهي تدعم السياسية الصهيونية ومن المستحيل إقامة دولة فلسطينية, وإذا استمرت هذه السياسة فقد تعطل المصالحة الفلسطينية".

و أكد د. القططي، على أنه لا بد من بناء المصالحة والوحدة الوطنية على أسس داخلية وليس بناءً على ردات فعل هنا وهناك.

وأضاف " نحن نتوقع من الكل الفلسطيني أن يستجيب لرغبة الشعب لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة".

وشدد عضو المكتب السياسي للجهاد، على أن المراهنة على قوة غير قوة الشعب الفلسطيني, وغير قوة المقاومة, سيكون مصيرها الفشل وستضيع سنوات أخرى من تاريخ القضية الفلسطينية.

وأوضح د. القططي، ان الولايات المتحدة لها هدفان في منطقة الشرق الأوسط, وهو حماية وجود وأمن الاحتلال, ونهب ثروات العرب خاصة النفط.

وبين د. القططي، أن حركة الجهاد لا تنظر باهتمام كبير لتغير الوجوه في البيت الأبيض, باعتبار أن السياسية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية هي سياسة ثابتة ويحكمها الكثير من الثوابت التي تصب لمصلحة الكيان الصهيوني.

وأردف بالقول "رغم الاختلاف بين ترامب وبايدن, إلا أن هذا الاختلاف في تفاصيله هو كيفية دعم الكيان من حيث تثبيت وجودها ودعم أمنها".

وأشار د. القططي إلى، أن ترامب كان أكثر تطرفاً في دعم الكيان الصهيوني, وقد أظهر الوجه القبيح والعنصري للولايات المتحدة ضد العالم لا سيما العرب.

ولفت إلى، أن ترامب استخدم سياسة منحازة للكيان الصهيوني, هو ومن سبقه أوباما لكن بطرق أخرى مختلفة تصب في مصلحة الاحتلال.

وتابع بالقول: ترامب يريد إنهاء الصراع في المنطقة وفق ضوابط أيدولوجية لصالح الكيان من خلال صفقة القرن, بينما غيره من الرؤساء الأمريكان كانوا يديرون الصراع لصالح الاحتلال".

وحتم د. القططي حديثه بالقول: إن جزءً كبيراً سيبقى كما هو لن يستطيع خلفه أن يغيره (الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال) أصبح من ثوابت الإدارة الأمريكية, وهو قانون في الكونجرس الأمريكي منذ سنوات, وترامب قام بتطبيق القرار فقط.