وافقت حكومة الاحتلال، اليوم الخميس، على بناء 96 وحدة استيطانية جديدة في "رامات شلومو" بالقدس المحتلة، ضمن مشروع كان يفترض أن ينفذ في العام 2010 لكنه علق بسبب معارضة نائب الرئيس الأميركي حينها جو بايدن، بحسب منظمة إسرائيلية غير حكومية.

وقالت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان إن "لجنة التخطيط التابعة لبلدية القدس، أعطت الثلاثاء الضوء الأخضر لبناء 96 وحدة استيطانية في "رامات شلومو" في القدس الشرقية"، وكانت أعلنت :إسرائيل" في آذار/ مارس 2010 عزمها بناء 1600 وحدة سكنية في هذا الحي الاستيطاني.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية في حينه عن المخطط بالتزامن مع زيارة قام بها جو بايدن الى "إسرائيل"، ما أثار معارضة أميركية شرسة في ذلك الوقت، كما تسبب في توتر للعلاقات مع البيت الأبيض لأشهر عدة. إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خالف السياسة الأميركية المنتقدة للبناء في القدس الشرقية والضفة الغربية التي استمرت لعقود.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 إن بلاده "لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غير شرعية".

وأضاف بومبيو "بعد دراسة جميع جوانب النقاش القانوني بعناية، خلصت الولايات المتحدة إلى أن إنشاء مستوطنات مدنية إسرائيلية في الضفة الغربية لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي".