شمس نيوز/ القدس المحتلة
أكَّد نائب مدير عام أوقاف القدس ورئيس أكاديمية الأقصى للعلوم والتراث ناجح بكيرات، اليوم الجمعة، أن الإجراءات التي تفرضها قوات الاحتلال في القدس هي محاولة "إسرائيلية" للضغط على أبناء الشعب الفلسطيني وتهجير المقدسيين من القدس والبلدة القديمة.
وأضاف بكيرات في تصريح لفضائية "فلسطين اليوم"، أن الغرامات والمخالفات التي يفرضها الاحتلال على المواطنين والمرابطين والمصلين الذين يؤمون الأقصى تهدف لخنق الفلسطينيين، ومنعهم من الوصول للأقصى، مشيرًا إلى أن ذلك سيولد انفجار وثورة كبيرة جداً.
وتابع "قوات الاحتلال منعت المواطنين من غير سكان القدس والقادمين من محافظات الضفة للوصول إلى الأقصى رغم امتلاك الحافلات لتصاريح الدخول الخاصة، مضيفًا "منع الاحتلال دخول أهالي الضفة للصلاة في الأقصى رغم وصولهم لبوابات المسجد المبارك، جاءت تحت حجج واهية من قبل الاحتلال، ومستغلًّا لإجراءات كورونا".
وأشار بكيرات إلى أن ممارسات شرطة الاحتلال من خلال تشدد إجراءاتها على مداخل البلدة القديمة، ومحيط الأقصى ستزيد من تحدي الفلسطينيين والمقدسيين للاحتلال وتمسكهم بمدينتهم المقدسة، مؤكدًا أن "المقدسون قدموا الغالي والنفيس من أجل الأقصى وهم يؤكدون أنهم لن يتركوا المدينة المقدسة لغيرهم رغم الملاحقات والإجراءات الظالمة التي يقوم بها الاحتلال بحقهم لان مدينة القدس ستبقى عاصمة فلسطين".
ومضى بكيرات يقول "حكومة الاحتلال تستغل الأوضاع الإقليمية المترهلة لخلق واقع جديد يهدف لتفريغ المسجد الأقصى المبارك من المصلين والمقدسيين وذلك من خلال ممارسات تهويده على كافة المستويات".
