أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد أنَّ عودة السلطة إلى العلاقات مع الاحتلال ينسف إجراءات الثقة التي حاولنا أن نبنيها على مضي الشهور الماضية لطي صفحة الانقسام.
وأوضح خالد في تصريحات لإذاعة القدس أنّ الخطوة مستغربة جداً سيما أن سلوك الاحتلال تغير للأسوأ، فما الذي يريدونه بعودة العلاقات مع الاحتلال إلى ما كانت عليه!.
وأشار إلى انَّ "إسرائيل" تتخذ كل الإجراءات لتمكنها من استمرار عمليات الضم وفرضه بكل الطرق، والاستيطان يتوسع بطريقة مجنونة، وهدم المنازل يتم يومياً.
وذكر أنه يجب أن تستمر جهود استعادة وحدة النظام السياسي وتجديد شرعيات الهيئات في السلطة ومنظمة التحرير.
وبيَّن أنَّصفقة القرن لم توضع جانباً بالعكس ما يجري هو تطبيقها وتنفيذها على الأرض، قائلاً: "لا أعتقد أن يقدم الرئيس الامريكي القادم شيء، وترامب أخذ موقف عدائي من الشعب الفلسطيني، لذا نحن نميز بين السيء والأسوأ".
وأضاف: السلطة بنت خطواتها على وعودات للرئيس الأمريكي القادم خلال حملته الانتخابية مثل إعادة افتتاح مكتب منظمة التحرير وإعادة الدعم المالي وهي بمثابة جوائز ترضية.
وتابع: "كان الأجدى أن ينتظروا حتى يروا ما الذي سيقدمه بايدن فعلياً بدلاً من الاستعجال في هذه الخطوات".
