شمس نيوز/ رام الله
أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، اليوم الجمعة، أن حوار القاهرة كان إيجابياً، مشددًا على أن حركة فتح غير مدانة لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات وأوضاع غزة.
وأضاف الرجوب خلال لقاء عبر قناة الميادين أن جميع القوى الفلسطينية مدركة لأهمية انهاء حالة الانقسام، مشيرًا إلى أن اجتماع القاهرة بين فتح وحماس كان جيداً واقتربت الحركتان من نقطة اللقاء على الرغم من المسافات الواسعة.
ووفق الرجوب فإن اجتماع القاهرة ناقش أدق التفاصيل، معربًا عن أمله باستئناف الحوار في أقرب وقت لإزالة الفجوات.
وتابع "الحوار الفلسطيني يرتبط بالشق السياسي بإقامة الدولة وبالشق النضالي بشأن المقاومة"، مضيفًا أن مسار الحوار هو قرار استراتيجي بالنسبة لنا كطريق وحيد لإقامة دولتنا الفلسطينية
وأشار الرجوب إلى أن حماس متمسكة من حيث الجوهر بمسار الشراكة وإنهاء الانقسام والذهاب إلى عملية ديمقراطية، مؤكدًا التزام حركته بما قدمته لجميع الفصائل من وثائق على الصعيد السياسي والنضالي.
وقال الرجوب إن حركة حماس طرحت الشراكة لمواجهة الضم فقط بينما نحن طرحنا الشراكة في كل الشؤون السياسية، لافتاً إلى بعض الأخوة لدى حماس متشكك من ناحية المصالحة وبعضهم سعيد بالوضع الحالي.
وجدد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح تأكيده أن تسليم سلاح الفصائل غير مطروح الآن ولن يكون مطروحاً في المستقبل، ولكن في حال أصبحت هناك دولة فلسطينية، بالتأكيد أنه يفترض بأن يكون لهذه الدولة سلطة واحدة وسلاح واحد، وهذا سيكون نتاج لسياسة برلمان منتخب.
وفيما يتعلق بقرار السلطة الأخير عودة العلاقات مع "إسرائيل"، قال الرجوب إن الخطوة الأخيرة آمل ألا تحملوها أكثر مما لا تحتمل، و"هذه الخطوة لها علاقة باستعادة أموالنا".
وتابع علاقتنا مع الاحتلال ما زالت قائمة على الاصطدام، ورسالتي للفصائل العمل الوطني: ثقوا بنا ونحن موجودون على ساحة المعركة والميدان، ونحن منفتحون على كل النقد لخطواتنا التكتيكية، وآمل بأنه بدلا من تبادل الاتهامات أن نعود إلى اعلان إصدار المراسيم، لانتخاب برلمان منتخب، ليتعامل معه العالم.
وشدد الرجوب على أن السلطة لم تتأثر بانتخاب جو بايدن، ونحن ملتزمون بإنهاء الانقسام والشراكة على نفس الأسس والرؤى والآليات.
وتابع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "فريق بايدن تواصل معنا قبل الانتخابات وأبلغناه استعدادنا لبحث أي شيء إلا مسألة الوحدة".
