شمس نيوز/ غزة

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد نور جمال شقير، الذي أعدمته قوات الاحتلال بدم بارد قرب حاجز الزعيم بالقدس المحتلة اليوم الأربعاء.

وقالت الحركة في بيان صحفي وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، إن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة هي استمرار للنهج العدواني العنصري الذي يمارسه الاحتلال وجيشه المدجج بالسلاح ضد أبناء شعبنا الأعزل على حواجز الموت التي شهدت إعدام العشرات من الشبان والنساء والفتيات على مرأى ومسمع من العالم الذي لم يزل يصم آذانه أمام هذه الجرائم.

وأكدت حركة الجهاد أن هذه الجرائم لن تثني شعبنا عن المضي في مقاومته وجهاده دفاعا عن نفسه ودفاعا عن أرضه ومقدساته.

وأعلنت مصادر محلية، عن استشهاد الشاب الذي أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز الزعيم، شرق القدس المحتلة، مساء اليوم الأربعاء.

وقالت المصادر إن الشاب نور جمال شقير (37 عاما)، من بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال لدى مروره على حاجز الزعيم.

لاحقا استدعت مخابرات الاحتلال والد وأشقاء الشهيد شقير للتحقيق في مركز "المسكوبية".

من جهته، قال محافظ القدس عدنان غيث، إن قوات الاحتلال أعدمت الشاب شقير في الثلاثينات من عمره بدم بارد، بينما كان يستقل مركبته.

وأضاف أن قوات الاحتلال ارتكبت عديد الجرائم المماثلة بحق المقدسيين على الحواجز وفي الساحات والميادين.