شمس نيوز/ علاء الهجين

توقع رئيس جمعية بيت لاهيا للتوت الأرضي، محمود خليل، أن تحقق الفراولة انتاجًا وفيرًا في قطاع غزة موسم 2020.

ورجَّحَ خليل في حديث خاص لـ "شمس نيوز" أن تصل كمية التصدير إلى أسواق الضفة نحو 4000 طن من الفراولة في حال تمت الموافقة على التوريد، مبدياً تخوفه من توقف عملية تسويق "الفراولة" إلى أسواق الضفة المحتلة أو للدول العربية، نتيجة تفشي فيروس كورونا.

ويتأمل أن تسمح الجهات المختصة بتصدير منتج الفراولة إلى الأسواق في الأراضي المحتلة، كونها تُباع بأسعار مرتفعة تعود بالنفع والفائدة على المزارع الفلسطيني.

وأشار إلى أن دونم التوت الأرضي ينتج نحو 3 أطنان، فيما ينتج الدونم المعلق من ذات الفاكهة نحو 6 أطنان، مبيناً أن تكلفة دونم التوت الأرضي نحو 4000 دولار على المزارع، فيما تبلغ تكلفة الدونم المعلق قرابة الـ 20 ألف دولار.

وأفاد، بأن التوت الأرضي أفضل من حيث الجودة والطعم، لأنه يكتسب جميع العناصر التي يحتاجها للنضوج من التربة الطبيعية، فيما تستخدم التربة الاصطناعية لزراعة الفراولة المعلقة مما تفقدها عناصر غذائية.

وأشار إلى أنه في حال وُجدت مُعيقات لتصدير "الذهب الأحمر" إلى أسواق الضفة والدول العربية، فإن سعره سينخفض في أسواق القطاع، بسبب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنين، فيما سيتلقى المزارع خسائر فادحة، لأن التكلفة الإنتاجية للطن عالية.

بدورها، قالت وزارة الزراعة في غزة، أن الأراضي التي تمت زراعتها بالفراولة في القطاع بلغت 1750 دونمًا، الموسم الزراعي 2020، منها 12 دونمًا من الفراولة المعلقة التي تتميز بغزارة الإنتاج.

وتوقعت الوزارة، أن تنتج الأراضي المزروعة نحو 5200 طن فراولة، يتم تصدير نحو 60% منها إلى أسواق الضفة المحتلة، وباقي الكمية يتم تسويقها محليًا.

وتمكن عدد قليل من مزارعي التوت الأرضي "الفراولة" من تصدير المحصول إلى أسواق الضفة الغربية المحتلة.

وتعد هذه أول شحنة يتم تصديرها من المحصول عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، والتي بلغت نحو 2 طن ونصف..

ويبدأ موسم قطف الفراولة في شهر كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، وتتركز زراعة الفراولة في شمال قطاع غزة، وخاصة في بيت لاهيا، والتي تعد الأشهر في زراعتها، فيما بدأت زراعة التوت الأحمر في القطاع عام 1967م.

وتعد الفراولة واحدة من أبرز الفواكه التي يصدرها قطاع غزة لأسواق الضفة و لبعض الدول العربية، وعلى الرغم من المعيقات التي تواجه المزارعين، إلا أنهم يواصلون زراعتها والاعتناء بها على مدار السنوات السابقة.