شمس نيوز/ القدس المحتلة
نظمت الأكاديمية التونسية للمعارف المقدسية، مساء أمس الأحد، حفل إشهار وتوقيع روية "ورود برائحة الدم" للأسير "عبدالله البرغوثي" صاحب أعلى محكومية في التاريخ، والملقب بأمير الظل، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وشارك في الحفل –الذي نظم إلكترونيًا- العديد من الشخصيات الاعتبارية من مختلف الدول العربية، منها القيادي في حركة حما.س إسماعيل رضوان، والأسير المحرر ثامر سباعنة، والدكتور محمد الجلايلة العلامات من الأردن، والدكتورة ليلى بلخير من الجزائر، والدكتور حمد عبايدية من تونس، والإعلامية فاطمة القاضي من فلسطين، وأدار اللقاء الأستاذة سهام سلايمي من تونس.
من جانبه وجه د.إسماعيل رضوان القيادي في حركة حما.س التحية للأسير البطل عبدالله البرغوثي، مؤكدًا أن البرغوثي بكتاباته الأدبية داخل السجون، تحول من مناضل خارج السجون، إلى مناضل داخلها، ولم يسمح للقيد أن يوقف نضاله وجهاده.
وبيّن رضوان أن الرواية تمثل الأدب المقاوم، وأدب السجون، مشيدًا بإبداع "أمير الظل" في هندسة وإعداد جيل التحرير بكتاباته الأدبية، بعد أن أبدع في ميدان المقاومة والعمليات البطولية.
ورواية "ورود برائحة الدم" تسلط الضوء على دور فتيات ونساء فلسطين في مقاومة الاحتلال، ثم تنتقل إلى معاناة الأسيرات داخل سجون الاحتلال، وأبرز أشكال المعاناة كذلك لأهالي الأسرى، وتعد هذه الرواية واحدة من أعمال الأسير البطل "عبدالله البرغوثي" والذي صدرت له العديد من الكتب الأدبية والفكرية المقاومة وهو داخل سجون الاحتلال.
والأسير "عبد الله غالب البرغوثي" يقضي حكماً من أعظم الأحكام في التاريخ بالسجن المؤبد 67 مرة، إضافة إلى خمسة آلاف ومائتي (5200) عام، وهو أردني الجنسية، لكن أصوله تنحدر من بلدة بيت ريما في فلسطين.