شمس نيوز/ غزة

داخل المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة، المخصص لعلاج مرضى فيروس كورونا، ترقد عدد من الحالات، بحسب ما أعلنت الصحة فإن أوضاعها صعبة.

ووفقًا لآخر تقرير لوزارة الصحة في غزة حول مستجدات فيروس كورونا الذي تصاعدت وتيرة تفشيه، بلغت حصيلة الإصابات التي تحتاج إلى رعاية طبية 346 حالة، منها 126 حالة خطرة.

وبلغ إجمالي تراكمي الوفيات بسبب الإصابة بالفيروس منذ آذار/ مارس الماضي 102 حالة وفاة، فيما يبلغ إجمالي تراكمي الإصابات 20646، منها 9226 حالة نشطة.

من جانبه، أكد مدير دائرة مكافحة العدوى بالإدارة العامة للمستشفيات في غزة، د. رامي العبادلة، وجود أعداد كبيرة من المصابين بفيروس كورونا داخل قطاع غزة غير المعلن عنها عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وأشار العبادلة خلال حديث مع إذاعة "الوطن" المحلية، إلى أنه كلما أُجري عدد مسحات ما بين 2000-3000 لأشخاص لديهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، نجد 50٪ منهم مصابين، مؤكدًا أن من الأسباب الرئيسية لتزايد الإصابات، هو عدم إعطاء المصاب معلومات حقيقية عن المخالطين له.

وأضاف "مختبرات الوزارة غير قادرة على إجراء كم هائل من الفحوصات، ما عرقل السيطرة على الحالة الوبائية بغزة"، مشددًا على أن سياسة مناعة القطيع غير واردة، ووزارة الصحة غير قادرة على تقديم الخدمات لأعداد كبيرة من المصابين داخل المجتمع.

وبين وكيل وزارة الصحة في غزة الدكتور يوسف أبو الريش، أنَّ كل الأعداد المرصودة سواء الإجمالية للإصابات أو الحالات التي تتردد على أقسام الطوارئ وتشعر بالأعراض أو من يثبت إصابته أو تلك التي تدخل أقسام العناية تشير إلى خطورة الوضع الوبائي في غزة.

وأشار إلى أنّ 50 بالمئة من القدرة السريرية المخصصة لرعاية مصابي كورونا مغلقة الآن، مُضيفاً: "بعض المرضى بحاجة في الدقيقة الواحدة إلى 60 لتر من الأكسجين، ونسعى لزيادة كميات الأكسجين في مستشفى غزّة الأوروبي للتعامل مع حالات أكبر".

تصوير الوكالة الأوروبية EPA