شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن تسلم سلاح البحرية اليوم، أول سفينة صواريخ من مجمل 4 سفن ألمانية الصنع من نوع ساعار 6 كانت "إسرائيل" قد اشترتها قبل حوالي خمس سنوات.
وخلال وصولها جرت مراسم استقبال في ميناء حيفا للسفينة التي ستكون مهمتها مراقبة وحماية منصات الغاز والمياه الاقتصادية التي تحتلها "إسرائيل" في فلسطين المحتلة.
وقال قائد سلاح جو الاحتلال الميجر جنرال ايلي شارفيت، إن السفن الجديدة ملائمة للدفاع عن الموارد الطبيعية الكبيرة التابعة لإسرائيل، كما نقلت هيئة البث الرسمية.
وسفن الصواريخ من نوع ساعار مجهزة بأجهزة رادار متطورة وبمنظومات سلاح حديثة تشمل صواريخ بحر- بحر متقدمة وصواريخ أخرى لاعتراض القذائف والصواريخ.
وكان قد زعم موقع "واللا" العبري، أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تعمل على تطوير وإنتاج أدوات عسكرية للعمل تحت الماء منها مأهولة وأخرى ذاتية العمل.
وادعى الموقع، أن ذراع حماس يعمل على تطوير صواريخ لتدمير منصات الغاز الإسرائيلية في عرض البحر أو سفن سلاح البحرية.
وتطرق إلى دراسة أجريت في جيش الاحتلال، أوضحت أن صاروخاً دقيقاً واحداً يكفي لتعطيل منشأة استراتيجية.
وأشار الموقع إلى، أن محطات هامة قد تطالها تهديدات الصواريخ من محطات كهرباء ومخازن وقود استراتيجية ومصانع ومطار بن غوريون وبنك الدم ومنشآت غاز.
ونوه إلى أن سقوط صاروخ على منصة غاز سيؤدي إلى انفجار الخزانات وحدوث عواقب وخيمة.
ولفت إلى أهمية إغلاق تلك المحطات في أوقات الطوارئ والأزمات.
يُذكر، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تبسط يدها على 4 حقول غاز بحرية، فيما وقعت اتفاقات مع كل من قبرص واليونان ومصر لتصدير الغاز الطبيعي.
