غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

شاهد الان: نهضة السلاجقة 12 مترجمة

نهضة السلاجقة 12 مترجمة.jpeg

يحاول الكثير معرفة احداث مسلسل نهضة السلاجقة 12 بعدما شهدت الحلقة 11 الكثير من الأحداث الخطيرة والمؤثرة جدًا في الدولة السلجوقية التي يقودها مليك شاه.

يحظى مسلسل نهضة السلاجقة على اهتمام كبير جدًا من قبل عشاق المسلسلات التاريخية الاسلامية لا سيما المسلسلات التركية المترجمة.

كما أن نهضة السلاجقة العظمى تعد من أكثر المسلسلات التركية متابعة كون احداث تدور حول قيام الدولة السلجوقية الاسلامية وصراعها مع الكفار البيزنطيين.

ويقدم المسلسل رؤية في ادارة الدولة الاسلامية وما شهده السلاجقة من اعداء داخل الدولة الاسلامية ومن اعداء من الكفار البيزنطيين المسيحيين.

كما يقدم المسلسل طرق الحل في مواجهة أخطر الاعداء على الاطلاق وهم المقربون من السلطان مليك شاه والذي يتغطون برداء الامانة وحماية الدولة.

 

اقرا ايضا:

نهضة السلاجقة 12

وشهدت الحلقة 11 من مسلسل نهضة السلاجقة العظمى الكثير من الاحداث لا سيما الصراع على الامانات المقدسة التي سرقها البيزنطيين من بيت المسلمين.

وشهدت الحلقة 11 اصرار جيش السلاجقة المسلمين بقيادة سنجر في استعادة الامانات المقدسة من البيزنطيين الكافرين.

ووقعت الكثير من الاحداث الخطيرة والصراعات داخل قلعة البيزنطيين وتمكن سنجر من الفرار من داخل القلعة دون ان يتأذى أحد من رجاله.

وقبل ان يتمكن من الخروج من داخل قلعة البيزنطيين كان دوغاس سارق الامانات الذهبية قد خرج مسرعا من القلعة تجاه الامبراطور الصليبي.

وفي الوقت ذاته كان اعداء الدولة السلجوقية وهم "الباطنيون" يترقبون هروب دوغاس للانقضاض عليه والحصول على الامانات المقدسة لتوضع فيما كان قد يُسمى دولة الباطنيين.

لكن سنجر قائد الجيش السلجوقي الخاص تمكن من قتل دوغاس والحصول على الامانات المقدسة والعودة بها إلى قصر السلطان مليك شاه.

لكن الامر الصعب الذي كان ينتظر سنجر اثناء عودة الى قصر السلطان هو رفع دعوى ضده بالقتل العمد لرجل وزوجته المسيحيين وهما تحت حماية الدولة السلجوقية.

 

نهضة السلاجقة العظمى

وفعلا تم حبس سنجر حتى يوم المحكمة التي كانت بحضور رسول المسيحيين الذي وجه الاتهامات المباشرة ضد سنجر بقتل رجل مسيحي وزوجته كانا في حماية الدولة السلجوقية.

وكان سنجر يفتقر لأوراق الدفاع عن نفسه والشهود الذين كانوا سينقذونه من حقيقة الاعدام بحقه لعدم تمكنه من توفر الادلة.

ولعدم توفر كل ذلك قرر القاضي توقيع عقوبة الاعدام بحق سنجر الا ان السيدة باشولوا فجرت مفاجأة كبيرة في مسلسل نهضة السلاجقة 11 وهو أن سنجر هو ابن السلطان مليك شاه لذلك لن تستطيعوا تنفيذ حكم الاعدام.

واثناء تلك المفاجأة الصادمة للكثير فإن مفاجأة أخرى أنقذت سنجر من الاعدام وهو العثور على انطوان وهو ابن دوكاس الرجل المسيحي الذي قتل وزوجته.

وكان قائد الجيش الخاص أو ما يعرف بـ"الحاجي" بحث طويلا على الطفل حتى عثر عليه وقدمه كدليل لبراءة سنجر من دم امه وابيه.

وفعلا قال الطفل ان سنجر لم يقتل والدته وان الذي قتل والده شخص يدعى رستم تعرف عليه الطفل انطوان من الصور.

 

اقرا ايضا:

قيامة عثمان 37 ماذا ينتظر المؤسس عثمان من خيانات جديدة؟ شاهد الحلقة كاملة

رابط مباشر تحميل كتاب أسرار الرئيس pdf

تفاصيل مسلسل نهضة السلاجقة 11

وتستمر الاثارة بعد شهادة الطفل انطوان حيث اعلن القاضي براءة سنجر من قتل والدي الطفل وهنا شعر الباطنيون بأزمة حقيقية.

وكان الباطنيون هم من قتلوا والدي الطفل انطوان وذلك من اجل ارباك الساحة بين المسلمين بقيادة مليك شاه وبين البيزنطيين.

وبعد اكتشاف اسم القاتل اوكلت مهمة البحث عنه على عاتق سنجر الذي خرج مسرعًا للبحث عنه وتقديمه للعدالة ومعرفة من يقف خلفه من الباطنيين.

لكن رستم لا يعرف مكانه احد مطلقًا الا شخص واحد تم اعتقاله من الدولة السلجوقية الذي اعترف تحت التعذيب عن مكان رستم.

وذهب سنجر فورا الى مكان وجود رستم ووقعت بينهم معركة حادة انتهت بمواجهة فردية بعيدة عن المجموعة بين رستم وسنجر.

وخلال تمكن سنجر من ضرب رستم وطرحه ارضا ورفع السيف لقطع رأسه أصيب سنجر بسهم غادر في الظهر.

 

نهضة السلاجقة

وسقط سنجر بعد معارك طويلة في خدمة الاسلام والمسلمين في الدولة السلجوقية تحت سهم غادر من احد عناصره المقربين.

والسبب في ذلك هو ان احد عناصره تلقى رسالة خطيرة بأن اخيه وامه الذي فقدهما منذ ان كان طفلا لا زالا على قيد الحياة.

كما ان اخيه هو رستم الذي سيذهب اليه سنجر وقتله، أو جره الى السلطان للاعتراف عن الخونة داخل الدولة السلجوقية.

وانتهت احداث مسلسل نهضة السلاجقة العظمى 11 عند مشهد سقوط سنجر على الارض مدرجا بدمائه.

وبسبب الاحداث الكبيرة التي شهدها المسلسل فإن الملايين لا زالوا ينتظرون مسلسل نهضة السلاجقة 12 لمتابعة التفاصيل كاملة عن تاريخ احدة الدول الاسلامية العظيمة.