شمس نيوز/القدس المحتلة

ذكرت صحيفة "معاريف" على موقعها الالكتروني، أن زعيم حزب البيت اليهودي "نفتالي بينت" كان قائدا لسرية توغلت داخل الاراضي اللبنانية، خلال العدوان على لبنان في عام 1996 والذي حمل اسم "عناقيد الغضب" وانتهى بعملية قصف احد الملاجئ التابعة للامم المتحدة في قرية قانا جنوب لبنان، ما أودى بحياة اكثر من مئة شخص اغلبهم من النساء والاطفال والشيوخ.

واضافت الصحيفة العبرية، أن السرية التي كان يقودها بينت تعرضت لقصف عنيف وإطلاق نار مكثف من افراد حزب الله، فطلب بينت عبر جهاز اللاسلكي من القيادة الرد على مصدر النيران، وجاء الرد سريعاً من طيران جيش الاحتلال بقصف الملجأ الذي اودى بحياة العشرات.

وذكرت الصحيفة، أن هذه الحقائق تكشفّت مؤخراً من قبل الجنود الذين رافقوا بينت خلال العدوان، وسرد أحد الضباط بالقول:"لقد مكثنا في الأراضي اللبنانية ثمانية أيام، وعندما تم اكتشافنا، تلقينا قذيفة مباشرة على موقعنا، ولم نتمكن من معرفة مصدر النيران، حيث كنا في أسفل الوادي وجاءتنا القذائف من السماء ولم نعرف مصدرها" وعندها طلب قائد السرية بينت من القيادة الرد على مصدر النيران.

وحاول بينت نفي التهمة بمسؤوليته عن المجزرة، حيث ادعى أنه لم يصدر التعليمات، "ولكنني ادليت بتقرير للقيادة وهي التي اصدرت التعليمات ولم اعلم بما حصل الا بعد ان تم إخراجنا ليلاً من تلك المنطقة ووصلنا الاراضي الاسرائيلية".