شمس نيوز/ غزة
أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة، يوم الإثنين، أن الوكالة لم تحدد حتى اليوم الحد الأدنى للأجور، والذي بمقتضاه سيتم تحديد الفئات المستحقة من الموظفين للمساعدات الغذائية التي تقدمها الوكالة.
وبيّن أبو حسنة أن "المبدأ العام لدى إدارة الوكالة هو أن كل شخص يتلقى راتبًا ثابتًا ومنتظمًا سيتم استثناؤه من تلقي الكابونة الغذائية"، مشيرًا إلى أن الحد الأدنى للأجور يتم دراسته حاليًا.
وعن كيفية تعامل إدارة الوكالة مع ما يتقاضاه الموظفون في غزة (40%-50% من الراتب)، أوضح أن ذلك سيتحدد بعد عملية التحديث وتحديد الحد الأدنى للأجور.
وقال: "المبدأ العام أيضًا أن كل لاجئ فلسطيني حَيّ ومتواجد في قطاع غزة سيكون من حقه تلقي المساعدات الغذائية"، لافتًا لسفر ووفاة آلاف الذين كانوا يتلقون مساعدات، وسيتم استبدالهم.
وأضاف أبو حسنة: "سيتم إضافة المواليد الجدد والأزواج الجدد ممن ينتظرون إضافتهم لبرنامج المساعدات منذ سبتمبر 2019".
وأوضح أن الرسائل التي وصلت لعائلات المستفيدين تهدف لتحديث البيانات، "ولا تعني بالمطلق حجبهم من المساعدة الغذائية وعملية التحديث مستمرة حتى اللحظة".
وأثار قرار إدارة الوكالة بتوحيد "الكابونة الغذائية" والبدء بإجراءات على طريق حجبها عن الكثير من اللاجئين المستفيدين حفيظة سكان القطاع، ما دفعهم للخروج باعتصامات وتظاهرات أمام المقار الدولية وأمام مراكز توزيع المساعدات الغذائية التابعة لـ "الأونروا".
هذا ويعاني سكان القطاع من ظروف سياسية واقتصادية صعبة في ظل الحصار الإسرائيلي، وارتفاع نسبة البطالة والفقر، اللذين تفاقما بفعل انتشار جائحة كورونا، وما فرضته ظروف الحجر الصحي من إغلاق للمنشآت الاقتصادية. وفق "صفا".