غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

أطلقوا "أسبوع القدس والأقصى"

علماء الأمة يدعون القادة والشعوب لتحمل مسؤولياتهم تجاه المسجد الأقصى والقدس

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الاقصى

شمس نيوز/ غزة

استنكر علماء الأمّة، اليوم الخميس، الأعمال التي تقوم بها سلطات الاحتلال، في المسجد الأقصى ومدينة القدس ومحيطها، مؤكدين أن ما يحدث جريمة نكراء جديدة في سجل جرائم الاحتلال، ولا يمكن السكوت عنها.

وقال العلماء في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه إنهم الأمّة يتابعون عن كثب ما يحدث في المسجد الاقصى المبارك وما حوله بصورة خاصة، وفي القدس والضفة من محاولات مستمرة لتهويدها من قبل دولة الاحتلال، ومؤخرا شروعهم بعمل حفريات جديدة بالقرب من حائط البراق في القدس المحتلة، ضمن مشروع استكمال تهويد ساحة البراق وجنوب غرب الأقصى.

وشددوا على أن دخول فرق المسح والقياسات تحت حراسة جنود الاحتلال الصّهيونيّ يمثّل انتهاكًا عدوانيًّا لقدسيّة المسجد الأقصى المبارك، كما أنّه يعني محاولة الصّهاينة نقل ترتيبات الإشراف الإداريّ من الأوقاف الإسلاميّة إلى الاحتلال الصّهيونيّ، وهو ما يعني السّير بتسارع في خطوات وضع اليد الصّهيونية الكاملة على المسجد الأقصى المبارك لتنفيذ ما تبقّى من مخططات عدوانيّة بحقّ مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم.

وأعلن علماء الأمّة اعتبار الأسبوع الأخير من شهر رجب من كل عام "أسبوع القدس والأقصى" يقيم فيه العلماء والفعاليات الدينيّة البرامج والأنشطة التي تناصر القدس والمسجد الأقصى المبارك.

إلكم نص البيان كما وصل "شمس نيوز"

بيان علماء الأمّة حول اقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى ومخططاتهم لتهويد القدس

الخميس 30 جمادى الأولى 1442هـ /الموافق 14/1/2021م

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين؛ وبعد:

فقد أقدمت قوّات الاحتلال الصّهيوني على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك مصطحبةً طواقم قياس المساحات الذين قاموا بأعمال المسح والقياس في باحات المسجد الأقصى المبارك وفي صحن الصّخرة وقضوا ساعاتٍ عديدة وهم يجرون أعمال المسح والقياس وهذا الفعل بحد ذاته عدوانٌ خطير كما أنّه ينبئ بالتّحضير لإجراءات عدوانيّة أشدّ خطورة وفداحة.

وإنّ علماء الأمّة يتابعون عن كثب ما يحدث في المسجد الاقصى المبارك وما حوله بصورة خاصة، وفي القدس والضفة من محاولات مستمرة لتهويدها من قبل دولة الاحتلال، ومؤخرا شروعهم بعمل حفريات جديدة بالقرب من حائط البراق في القدس المحتلة، ضمن مشروع استكمال تهويد ساحة البراق وجنوب غرب الأقصى، الأمر الذي كشفت عنه المصادر المقدسية، وأن سلطات الاحتلال تمنع أي مواطن من خارج البلدة القديمة بالقدس من الدخول إلى المسجد الأقصى بحجة كورونا، وتستغل الإغلاق الموجود من أجل تغيير الوقائع على الأرض في المسجد الأقصى. جاء ذلك رغم تحذير كل من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس والخارجية الفلسطينية، من خطورة أعمال الحفر والتجريف، وبخاصة أسفل الجسر الذي يربط ساحة البراق بالأقصى، مطالبة بتدخل دولي لوقفها. وأمام هذا الوضع الخطير الذي يتعرض له المسجد الأقصى وما حوله، ولما له من أهمية عظيمة في نفوس المسلمين في العالم فإن علماء الأمّة وفي مقدّمتهم الاتّحاد العالميّ لعلماء المسلمين يؤكّدون على ما يلى:

أولًا: المسجد الأقصى المبارك هو كلّ ما دار عليه السّور ومساحته مئة وأربعة وأربعون ألف متر مربع وتشمل أيضًا الأسوار والجدران ومنها حائط البراق الذي يسمّيه الصّهاينة زورًا وعدوانًا حائط المبكى كما تشمل ما تحت الأقصى وما فوقه؛ فكلّها جزءٌ لا يتجزّأ من المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الأقصى المبارك حقّ خالص للمسلمين ليس لأحدٍ من غير المسلمين أدنى حقّ فيه، وأيّ اعتداءٍ عليه هو اعتداء على ثالث مقدّسات المسلمين شقيق المسجد الحرام والمسجد النبويّ

قال تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ " الإسراء: 1

ثانيًا: إنّ دخول فرق المسح والقياسات تحت حراسة جنود الاحتلال الصّهيونيّ يمثّل انتهاكًا عدوانيًّا لقدسيّة المسجد الأقصى المبارك، كما أنّه يعني محاولة الصّهاينة نقل ترتيبات الإشراف الإداريّ من الأوقاف الإسلاميّة إلى الاحتلال الصّهيونيّ، وهو ما يعني السّير بتسارع في خطوات وضع اليد الصّهيونية الكاملة على المسجد الأقصى المبارك لتنفيذ ما تبقّى من مخططات عدوانيّة بحقّ مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم.

ثالثًا: يستنكر ويرفض علماء الأمّة الأعمال التي يقوم بها الاحتلال الصّهيوني كافّة، ويؤكدون أن ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك جريمة نكراء جديدة في سجل جرائم الاحتلال، ولا يمكن السكوت عنها، معلنين رفضهم أية محاولات لسرقة الأراضي الفلسطينية وتغيير هوية المدينة المقدسة، كما يؤكد العلماء على أن المسجد الاقصى والمدينة المقدسة هما شرف الامة والاعتداء عليهما بأي طريقة هو اعتداء على شرف الامة الاسلامية بأكملها.

رابعًا: يدعو العلماء جميع قادة الدول الإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجميع العلماء والمفكرين والسياسيين بأن يقوموا بواجبهم، كل في مكانه، وحسب قدراته، فتلك مسؤولية كبرى أمام الله تعالى، بأن يكون لهم موقف حاسم من هذه الانتهاكات والاستفزازات، والعمل على الحفاظ على قضيتنا الأولى، وعلى كل مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرً" النساء: 58

خامسًا: يطالب العلماء الأمة العربية والإسلامية وبخاصة الدول التي لا زالت على عهدها والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية لحماية الأقصى والقدس الشريف من هذه الاعتداءات الهمجية والاستفزازية المتكررة التي تعمل على تغيير هويته.

سادسًا: إنّ العدوّ الصّهيونيّ يستغلّ وباء كورونا، وتحت عنوان الإجراءات الوقائيّة من فيروس كورونا يتمّ التّضييق على المسلمين الفلسطينييّن في دخول المسجد الأقصى المبارك، كما يتمّ استغلال تفريغ المسجد الأقصى بهذه الذّريعة لتنفيذ المخطّطات العدوانيّة، ومن هنا يدعو علماء الأمّة إلى أن تكون تقديرات الإجراءات المتعلّقة بوباء كورونا موكولة إلى الأوقاف الإسلاميّة وحدها دون أيّة علاقة للكيان الصّهيوني بذلك.

سابعًا: يعلن علماء الأمّة اعتبار الأسبوع الأخير من شهر رجب من كل عام "أسبوع القدس والأقصى" يقيم فيه العلماء والفعاليات الدينيّة البرامج والأنشطة التي تناصر القدس والمسجد الأقصى المبارك.

ثامنًا: يدعو علماء الأمة وفي مقدّمتهم الاتّحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى أن تكون خطبة الجمعة غدًا انتصارًا للمسجد الأقصى المبارك وفضح المخططات الصّهيونيّة بحقّ مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فلتكن منابرنا شقائق منبر الأقصى المبارك.

تاسعًا: يؤكّد العلماء على أنّ القدس والأقصى أمانة الأمّة الإسلاميّة قاطبة وبكلّ شرائحها وواجب الإنقاذ والتحرير يستدعي ويوجب تثبيت المقدسيين بالدّعم الشّامل لمشاريعهم كافّة

عاشرًا: يحيي العلماء أهلنا المرابطين في القدس وفلسطين ويدعونهم إلى شدّ الرّحال إلى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فأنتم يا أهلنا خطّ الدّفاع الأوّل عن ثالث مقدّسات المسلمين جميعًا، فاصبروا وصابروا ورابطوا وثقوا بنصر الله تعالى القادم لا محالة

"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"

علـمــاء الأمـــــة

30 جمادى الأولى 1442 هـ

14 / 1 / 2021 م

الموقعون على بيان علماء الأمة حول الإجراءات الصهيونية العدوانية بحق المسجد الأقصى المبارك حتى حين تلاوته:

1. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

2. رابطة علماء المسلمين

3. رابطة علماء أهل السنة

4. هيئة علماء فلسطين

5. رابطة أئمة ودعاة العراق

6. رابطة أهل السنة والجماعة في العراق

7. هيئة علماء المسلمين في العراق.

8. مؤسسة منبر الأقصى الدولية

9. هيئة علماء المسلمين في لبنان

10. مجمع الفقه الإسلامي بالهند

11. رابطة الدعاة الإندونيسيين

12.جمعية الاتحاد الإسلامي - لبنان.

13. جمعية علماء ماليزيا

14. رابطة علماء فلسطين غزة.

15. التجمع الآسيوي لاتحاد العلماء المسلمين

16.جماعة عباد الرحمن - السنغال

17. رابطة إرشاد المجتمع الصومالية

18. جامعة دار العلوم - زاهدان

19. الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين

20. رابطة علماء فلسطين في لبنان.

21. ملتقى دعاة فلسطين.

22. رابطة علماء أريتيريا.

23. جمعية النهضة اليمنية

24. المجلس الإسلامي السوري

25. دار الإفتاء الليبية.

26. هيئة علماء ليبيا.

27. اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا

28. المنتدى الإسلامي للتنمية والتربية في السنغال.

وباب التوقيع مفتوح لتوقيع جميع الروابط والهيئات العلمائية